الرئيــــس الأســــد في كلمة إلى رجـــال الكرامـــة والســـيادة والشـــرف بمناسبة عيـــد الجيـــش: أنتـــم قلعـــة الوطـــن الصامـــدة التـــي تتحطّــم علــى بواباتهــا أطمــاع المعتديــن
أثبتم أنكم بحق حماة الأرض والعرض..
وحملة الرسالة المؤتمنون على حاضر الوطن ومستقبله
أكد السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة أن الجيش العربي السوري لم يدخر الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وأبنائه، وسطّر أروع صور البطولة والفداء في حربه على الإرهاب، وفي تصديه للعدوان.
وقال الرئيس الأسد، في كلمة وجّهها إلى القوات المسلحة عبر مجلة “جيش الشعب” بمناسبة الذكرى الـ 74 لتأسيس الجيش العربي السوري: يا رجال الكرامة والسيادة والشرف.. كل عام وأنتم بخير.. أحييكم أيها الأبطال وأتوجّه إليكم اليوم بالتهنئة القلبية بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس جيشنا الباسل، وأبارك لكم ضباطاً وصف ضباط وجنوداً ميامين في هذا اليوم المجيد، عيدكم الأغر، وأبثكم محبة وتقدير أبناء شعبنا الأبي، الذي بادلكم الحب والثقة والتضحية والعطاء، لأنكم صنّاع مجده وانتصاراته، وحماة أرضه وسيادته.
وخاطب الرئيس الأسد رجال الجيش العربي السوري الأبطال بالقول: يا أبناء قواتنا المسلحة البواسل بكم نعتز ونفتخر، وعلى جباهكم الشماء تعقد رايات النصر، يا من عاهدتم فصدقتم، وعندما ناداكم الوطن والواجب لبيتم، وأثبتم أنكم بحق حماة الأرض والعرض.. فعلى مدى أكثر من ثماني سنوات من هذه الحرب المفروضة على سورية لم تدخروا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وأبنائه، وسطّرتم أروع صور البطولة والفداء في حربكم على الإرهاب وفي تصديكم للعدوان، فكنتم أباة أحراراً ورجالاً ميامين في صون الأمانة وأداء الرسالة وتحمّل المسؤولية.
وتابع الرئيس الأسد: شهدت لكم ميادين الرجولة وساحات الشرف، واعترف العدو قبل الصديق بصلابتكم وثباتكم ورباطة جأشكم، وهذا كله نابع من إيمانكم الراسخ بالله والوطن وبعدالة القضية التي من أجلها تدافعون.. قضية الشعب المعتز بانتمائه لوطنه، والمستعد للتضحية في سبيل صون عزته واستقلالية قراره، فهنيئاً لشعب أنتم حماته، وهنيئاً لجيش أنتم رجاله، وطوبى لوطن أنتم حصنه وعدّته وقلعته الصامدة التي تتحطّم على بواباتها أطماع المعتدين.
وختم الرئيس الأسد كلمته بالقول: أهنئكم مرة ثانية في عيدكم وأنتم تتابعون أداء واجباتكم المقدّسة، وأقول لكم: ثقتنا بكم مطلقة وأنتم أهل الثقة وحملة الرسالة المؤتمنون على حاضر الوطن ومستقبله، فإليكم ترنو الأبصار وتهفو قلوب ملايين السوريين المتطلعين إلى غد قريب مشرق.. الرحمة والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى والنصر للوطن.. وكل عام وأنتم بخير.