أخبارصحيفة البعث

كوريا الديمقراطية تختبر بنجاح نظام إطلاق صاروخي

 

أجرت كوريا الديمقراطية اختباراً ناجحاً لنظام إطلاق صاروخي جديد تحت إشراف الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون، وذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية أن الاختبار، الذي أجري يوم الجمعة، يهدف إلى فحص قدرات النظام الصاروخي الموجه وأدائه في الطيران والتحكم في مساره، مشيرة إلى أن الرئيس كيم أعرب عن ارتياحه الكبيرة لنتيجة اختبار الإطلاق الناجحة.

وأفادت بأن الصاروخ حلق لحوالي 220 كيلومتراً على ارتفاع تقريبي قدره 25 كيلومتراً.

وكان الرئيس كيم أكد الشهر الماضي ضرورة تطوير أسلحة فائقة القوة لمواجهة أي تهديدات والدفاع عن أمن البلاد، مشيراً إلى أن إطلاق نوع جديد من الأسلحة الموجهة التكتيكية تحذير إلى دعاة الحرب في كوريا الجنوبية.

وتؤكد كوريا الديمقراطية أن كل ما تقوم به يأتي في إطار الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات العدائية الأمريكية العلنية.

في الأثناء، عادت واشنطن إلى لغة الاستفزاز تجاه بيونغ يانغ، حيث تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية اليوم الاثنين تدريبات عسكرية مشتركة.

وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أن السلطات العسكرية تعتزم تشديد مستوى التأهب للقوات العسكرية، في خطوة استفزازية من جانبها.

ووفقاً للسلطات العسكرية، فإنه من المتوقع أن تستمر التدريبات العسكرية المشتركة لنحو أسبوعين.

وكانت تدريبات “دونج مينج” قد أجريت من قبل واشنطن وسيؤول في آذار الماضي لتحل محل تدريبات الحل الرئيسي على خلفية المسار الدبلوماسي القائم مع بيونغ يانغ.

وإزاء هذا التوتر، تبنى اجتماع وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا بياناً رئاسياً رحب باجتماع الرئيسين الأمريكي ترامب والكوري الديمقراطي جونغ أون بالمنطقة المنزوعة السلاح في حزيران الماضي.

وصدر البيان الذي تبناه وزراء 27 دولة بينها 10 دول من الرابطة والكوريتان والولايات المتحدة والصين وغيرها، في الـ3 من آب الجاري، وكشف عن موقف هذه الدول إزاء الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

وشدد الوزراء على أهمية مواصلة الحوار السلمي من أجل تحقيق نزع الأسلحة النووية وإحلال السلام الدائم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، معبرين عن ترحيبهم بالاجتماع المرتجل بين ترامب وكيم في المنطقة المنزوعة السلاح، وتطلعهم إلى استئناف المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ.

ودعا بيان الملتقى الدول المعنية إلى التعاون في مواصلة الحوار السلمي وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية من خلال الوفاء بشكل كامل وسريع بالإعلانات المشتركة بين الكوريتين، وبين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية.