الجيش الإيراني: سنرد بحزم على أي تهديد
أعلن قائد المنطقة الثانية للقوة البحرية للحرس الثوري الإيراني العميد رمضان زيراهي عن توقيف سفينة أجنبية تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرب في الخليج، وأوضح أنه تم توقيف السفينة يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلى أنه تم أيضاً توقيف 7 بحارة يحملون جنسيات أجنبية كانوا على متنها.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الشهر الماضي عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في الخليج بعد مخالفتها قوانين الملاحة البحرية.
في الأثناء، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن فرض الأميركيين عقوبات على وزير الخارجية محمد جواد ظريف، يعني حرمان أنفسهم أي فرصة للحوار أو الدبلوماسية مع طهران، ورأى أن العقوبات دليل على عجز الولايات المتحدة عن عزل إيران، مشدداً على أن “الخطوة الأميركية بفرض العقوبات على الوزير ظريف تناقض السلوك الدبلوماسي وغير مسبوقة في عالم الدبلوماسية، وادعاء الحكومة الأميركية رغبتها في التفاوض وفرضها عقوبات على ظريف أمر مضحك، يدعونه للقاء سيناتور أميركي من جهة، ويفرضون عليه عقوبات من جهة أخرى”.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تظهر خوف مسؤولي البيت الأبيض من المنطق الإيراني، ومحاولتهم الإشارة إلى وجود حكومتين في إيران، “لكن على أميركا أن تعلم أن ظريف هو مسؤول السياسة الخارجية والدبلوماسية الإيرانية، وكل ما هو دبلوماسي يعبّر عنه من خلاله”.
في سياق متصل، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني: “إن استراتيجية أمريكا في ممارسة أقصى الضغوط على إيران باءت بالفشل، معتبراً أنه لا سبيل أمام الولايات المتحدة سوى تنفيذ تعهداتها، واحترام الحقوق القانونية لإيران، وأضاف: إن “استراتيجية ممارسة الضغوط القصوى تم إعدادها بالتركيز على تقويض أركان قوة إيران، وتم توظيف آلية الحظر باعتبارها الخطوة ذات الكلفة الأدنى لاستهداف هذه الأركان”، مشيراً إلى أن “عدم اكتراث الشعب الإيراني وصموده، وتثبيت دعائم اقتصاد البلاد بشكل مستمر، وزيادة النشاطات على الصعد الإقليمية والدولية أسفرت عن إحباط النهج الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزيادة الضغوط الداخلية والدولية عليه.
في السياق ذاته أكد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيوميرث حيدري أن لدى القوات المسلحة الإيرانية القدرة على أن ترد رداً حازماً على أي تهديد في أقل وقت ممكن، وقال: إن جميع القوات المسلحة تتمتع بأفضل ظروف الجاهزية القتالية، مشيراً إلى أن القوات البرية مثل باقي القوات المسلحة في ذروة جاهزيتها.