“الرابطة” في عدد جديد
صدر العدد للجديد من مجلة “الرابطة” التي تصدر عن المجلس المركزي لرابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب في سورية، تضمن عددا من المواضيع المهمة منها: التاريخ العسكري والدراسات السياسية، والأخبار والشؤون العسكرية.
في صفحة الأخبار والنشاطات نقرأ موضوعاً حول مشاركة السيد الرئيس بشار الأسد للشباب السوري السرياني الكاثوليكي في جلسة حوارية مفتوحة في معسكرهم في دير القديس توما بصيدنايا تحت عنوان” فيك رجائي”. ومشاركة سيادته أيضاً في الجلسة الختامية للدورة المركزية التي أقامها مكتب الشباب المركزي في القيادة المركزية للحزب على مدى ثلاثة أيام.
أما كلمة العدد فجاءت بعنوان “عيد المجد والكبرياء” للواء المتقاعد أسبر عبود، التي وجه فيها كلمة لرجال الجيش العربي السوري، بمناسبة عيد الجيش
وفي باب التاريخ العسكري يستعرض العميد المتقاعد عبد الغني الجبّان نتائج الحرب العالمية الأولى، التي قسمها إلى ناحيتين اقتصادية وعسكرية، إضافة إلى نتائج معاهدة فرساي.
ويتحدث العميد المتقاعد الدكتور صياح عزام في باب الدراسات السياسية عن التعالي الأمريكي الذي لم ولن يجدي نفعاً مع إيران.
ويضيء العميد المتقاعد على مقصود على الانتخابات الرئاسية في عام ٢٠١٤، وأثرها الكبير في التحوّل النوعي في تاريخ الرهان على سورية والحفاظ على مكوناتها الجغرافية والوطنية.
و”الحرب على سورية.. دروس وعبر” كان العنوان الأبرز في باب الدراسات مقدماً فيها عددا من الدروس والعبر المستخلصة من الحرب الكونية على سورية، في فن الحرب ونظم القتال وتكنيكه وإدارة التشكيلات، إضافة إلى فن السياسة وصناعة الأحلاف.
في باب “اعرف عدوك” يتحدث العميد المتقاعد د. أكرم محمد الشلّي عن مستقبل المنطقة وإسرائيل والصراع من وجهة نظر الباحثين الإسرائيليين، بينما ضم باب استراتيجيا قراءة قدمها اللواء المتقاعد بسام أبو عسلي بعنوان “في الخليج: طبول حرب أم قعقعة سلاح. وفي باب الشؤون البحرية نقرأ للعميد المتقاعد أحمد حمود مقالاً بعنوان “الحصار البحري شكل قديم من أشكال السيطرة”، مستعرضا فيه أنواع الحصار، ومنها الاقتصادي والدبلوماسي والحصار السياسي والتكنولوجي والثقافي، فضلا عن الحصار العسكري الذي يشمل الحصار البحري والبري والجوي.
المحطة الأخيرة في العدد حملت عنوان “بناء الإنسان أولاً” للدكتور بسام الخالد، أضاء فيها على أهمية إعادة بناء الإنسان كلبنة أولى وأساسية، وقاعدة تنطلق منها عملية إعادة البناء والإعمار في سورية.