تسميد جديد يرفع إنتاجية القطن
ابتكر باحثون أسلوبا جديدة لتسميد القطن بفعالية، حيث ينخفض ترشح النيتروجين في التربة الرملية في منطقة شينجيانج الويجورية ذاتية الحكم في شمال غربي الصين. وكشفت الأكاديمية الصينية للعلوم أن الأسمدة مثل النيتروجين تعد ضرورية لنمو النباتات، غير أن أسلوب الري التقليدي بالغمر يؤدي إلى فعالية منخفضة لاستخدام النيتروجين وإنتاجية القطن. وأجرى فريق بحثي من معهد شينجيانج للإيكولوجيا والجغرافيا التابع للأكاديمية، بحوثا في منطقة واحة بالقرب من صحراء تاكليماكان، وهي منطقة مهمة لزراعة القطن.
وقالت ورقة بحثية في مجلة “إدارة الماء في الزراعة” إن الباحثين غيروا الترتيب التقليدي للري والتسميد، حيث زادوا اليوريا الذي يحتوى على النيتروجين العالي إلى التربة الرطبة بعد أن تصرف الماء جراء الري، وكشفوا أن اليوريا قد ذابت في الطين. ومن ثم يمكن للنيتروجين أن يبقى في جذور القطن لمدة طويلة، حيث يساهم في ارتفاع كفاءة الانتعاش النيتروجين، حسبما ذكرت الورقة. وذكر تسنغ فان جيانغ أحد الباحثين، أن أسلوب التسميد الجديد يساهم في رفع إنتاجية القطن، وفي الوقت نفسه يمكن استخدام ماء أقل بمقدار 20 و30 بالمائة قياسا إلى الأساليب التقليدية. وحسب الأكاديمية فإن هذه النتيجة مهمة أيضا بالنسبة إلى الإدارة العلمية لترشح النيتروجين للقطن وغيره من المحاصيل المزروعة على التربة الرملية تحت شروط الري التقليدي بالغمر.