لميس جمول تخط بريشتها فناً تشكيلياً محترفاً

حاولت الموهبة لميس جمول ابنة الأحد عشر ربيعاً منذ نعومة أظفارها أن تتلمس الفن بيديها الناعمتين، ولأن والدها هيثم أتقن “الخط العربي” كان لا بد لهذه الموهبة أن تتنامى في ظل الرعاية التامة لها، وها هي ريشتها تصنع أجمل اللوحات وآخر لوحاتها “الملاك” بعد أن كلفتها فيها معلمتها في معهد الرسم بالرغم من صعوبتها وبألوان الأكرليك وتجربتها الأولى بهذه الألوان، واعتبر والدها أن فنها الجميل الذي نتج من مخيلتها حيث أن كل رسوماتها قبل أن تجرب الألوان كانت بالقلم الرصاص تصنعها من وحي أفكارها، واليوم وبعد التجربة الأولى لها مع ألوان حقيقية نستطيع أن نبشر بميلاد فنانة متميزة في مدينة “سلمية” وقد بينت لميس أنها تتذوق الفن من خلال تعايشها مع مجتمعها إن كان في المدرسة أو في الحي وأكدت أنها ستتابع مشوارها لتصل إلى أقصى طموحاتها وتصبح فنانة تشكيلية تصنع رسوماتها من وحي أفكارها بعد أن تصقل هذه الموهبة بالدراسة في كلية الفنون الجميلة، فهي

متفوقة دراسياً كتفوقها في فنها، وننتظر السنين القادمة لتتحفنا بفنها المحترف ليس على مستوى القطر بل على مستوى المنطقة كلها.

نزار جمول