مدير إدارة التجنيد العامة يشرح تفاصيل المرسوم 12
دمشق- فداء شاهين:
أوضح مدير إدارة التجنيد العامة اللواء سامي محلا أنه نتيجة اهتمام القيادة للتوفيق بين أداء الخدمة العسكرية والأداء الدراسي تمّ رفع سن التأجيل حتى 37 سنة، وبالرغم من الحرب الإرهابية التي تتعرّض لها سورية، ونصّ قانون خدمة العلم في المادة 10 على إلغاء التأجيل الدراسي لكافة المكلفين في زمن الحرب، إلا أنه بمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد لم يتم ذلك، وبلغ عدد المكلفين الذين تمّ تأجيلهم دراسياً هذا العام أكثر من 300 ألف مكلف.
وبيّن اللواء محلا خلال اللقاء الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة سورية مع طلاب الكليات الطبية في جامعة دمشق أن الهدف من المرسوم 12 للعام 2019 رفع سن التأجيل، إذ تبيّن بعد التواصل والتنسيق مع وزارة التعليم العالي أن هناك الكثير من الشهادات العلمية تتطلب فترة زمنية أكثر، وقد تصل إلى 37 عاماً حسب التحصيل العلمي، علماً أن يتمّ منح التأجيل للطالب بشرط أن يكون مواصلاً الدراسة ولم ينقطع عنها منذ دخوله سن التكليف “الانقطاع سنة دراسية”.
ولفت اللواء محلا إلى أن المواطن يصبح مكلفاً بالخدمة العسكرية بتمام الثامنة عشرة من عمره، ويحق للمقيم خارج القطر استبعاده من الدعوة الاحتياطية في حال قدّم سند إقامة قبل دعوته للاحتياط، كما يتمّ الإعفاء من الدعوة الاحتياطية في حال عدم وجود لياقة بدنية دائمة، ويعفى من كان له أخوان شهداء في العمليات الحربية أو كانا يعملان في الدولة، ويحق للمكلّف دفع بدل نقدي 8 آلاف دولار في حال وجوده أربع سنوات خارج القطر، والتأجيل بموجب موافقة السفر تكون مدته أربعة أشهر ولمرة واحدة فقط، بينما ينتهي تأجيل المكلف إذا رسب في المرحلة الجامعية الأولى أكثر من سنتين.