التصوير الشعاعي بالجوال ..ولا لقاح لداء الكلب !
القنيطرة – محمد غالب حسين
استغرب المرضى المُسعَفون والمراجعون لمستشفى الشهيد ممدوح أباظة في محافظة القنيطرة عند إحالتهم على التصوير الشعاعي غياب الأفلام الشعاعية، وقيام الفنيين هناك بإرسال الصورة عبر الهاتف الجوال للمريض أو مرافقيه.
وعلى الطبيب المعالج قراءة الصورة الغائمة المبهمة من الجوال، ومعالجة المريض استناداً لذلك.!
كما يطلب المعنيون بقسم التحاليل الطبية أيضاً إجراء أكثر التحاليل الطبية في مخابر التحاليل الطبية الخاصة لعدم توفر الإمكانية الفنية لإجراء التحاليل الطبية في المستشفى. ويقول المرضى متألمين: كيف يقوى مخبر تحاليل طبية للقطاع الخاص بغرفة واحدة ويديره طبيب وحيد، بينما تعجز المستشفى بقدها وقديدها وموازناتها وإمكاناتها وأطبائها وفنييها وأجهزتها المتطورة عن إجراء هذه التحاليل.
أما الطامة الكبرى فغياب لقاح داء الكلب من المستشفى. ولا بد من القول إنصافاً إن أفلام التصوير الشعاعي ولقاح داء الكلب تستجران من وزارة الصحة، وهناك جهود حثيثة من إدارة المشفى لتأمين ذلك. لكن هذه التوضيحات لا تعني للمواطن شيئاً، ولا تقدم له الصورة الشعاعية المطلوبة، أو تحافظ على حياة طفل تعرض للعض من كلب مسعور شارد ضال تتوقف حياته على لقاح داء الكلب الذي تفتقر له مديرية صحة القنيطرة ومراكزها الصحية أيضاً.
