فعاليات في المحافظات إحياء لعيد الأضحى المبارك
تمتاز أجواء عيد الأضحى المبارك في مدينة حمص بنكهة مميزة، ولا سيما في اليوم الأول، حيث تغص الشوارع بالكبار والصغار والقادمين إليها من أهلها بعد غياب، إضافة إلى زوارها من مختلف المناطق والمحافظات، فيما زار المسؤولون في الحزب والدولة بحلب مشفيي العسكري والرازي واطمأنوا على صحة الجرحى والمصابين، متمنين لهم الشفاء العاجل، كما زاروا مقبرة الشهداء، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، ووضعوا أكاليل من الزهر على ضريح الجندي المجهول.
وكان المسؤولون قد أدوا صلاة العيد في جامع الحاج عبد المجيد مصري في حي كرم الجبل بمدينة حلب، وأكد خطيب العيد الشيخ نجم النجم أنه ما أحوجنا اليوم إلى دروس حية في التضحية والفداء والاعتصام بحبل الله والصبر والإيمان لمواجهة من يريد الشر لسورية، وأوضح أن الإرهاب عاث فساداً في هذا المسجد، وحولوه إلى مقر للقتل والدمار والخراب ونشر الفكر الظلامي قبل أن يطهره رجال الجيش العربي السوري لتعود الصلوات فيه كما يريدها الإسلام السمح، لا كما أرادوها كلمة قتل وتدمير، ودعا أن يحفظ سورية من كل مكروه، وينعم عليها بالأمن والأمان، ويكتب النصر على يدي قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، ويسدد خطاه، ويرحم الشهداء، ويشفي الجرحى.
وفي دير الزور، أدّى المسؤولون في الحزب والدولة صلاة العيد في جامع الفتح، حيث ألقى الشيخ محمود الحمور خطبة العيد، تحدّث فيها عن مكارم الأخلاق وعن معاني العيد والعبر والدروس التي يحملها، داعياً إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وأهلها، وينصر جيشها الباسل، ويرحم شهداءها، ويشفي جرحاها، وأن يوفّق السيد الرئيس بشار الأسد لما فيه مصلحة وخير البلاد والعباد والنجاح والفلاح لهذه الأمة.
كما زاروا مقبرة الشهداء في محافظة دير الزور، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، ومشفى الشهيد طه الهويدي العسكري، واطمأنوا على جرحى قواتنا المسلحة الباسلة.
وفي حمص أدت الفعاليات الحزبية والرسمية والشعبية صلاة العيد في رحاب جامع السمان بحي بابا عمرو، فيما زارت روضة الشهداء “مقبرة الفردوس”، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وفي حماة أدّى المسؤولون في الحزب والدولة صلاة العيد في جامع المناخ، فيما أقام فرع الحزب حفل استقبال، أكد المشاركون فيه وقوفهم إلى جانب قائد الوطن ودعمهم لأبطال الجيش حتى تطهير كامل الأراضي السورية من رجس الإرهاب التكفيري، مشدّدين على أن هذا العام سيكون عام النصر الشامل على الحرب الإرهابية.
وفي اللاذقية، زارت الفعاليات الحزبية والرسمية والشعبية جرحى الجيش في مشفى الأسد العسكري، وعبّروا عن بالغ التقدير والعرفان لتضحيات بواسل حماة الديار دفاعاً عن الوطن الغالي سورية الحبيبة لتبقى عزيزة شامخة منتصرة. وأكد الجرحى استعدادهم للمضي قدماً في واجبهم الوطني لتحقيق النصر المؤزر المرتقب، لتبقى سورية الأبيّة منارة حضارية للإنسانية جمعاء وحصناً منيعاً راسخاً.