طريق أثريا خناصر ما زال يحصد أرواح المواطنين
حلب – البعث
تتجدد المطالبة يومياً بتحسين مواصفات ما يسمى بطريق الموت /أثريا- خناصر/ عبر التعجيل بتوسعة الطريق وإجراء أعمال الصيانة المطلوبة، ووضع الشاخصات المرورية؛ وذلك تجنباً لوقوع المزيد من الحوادث والصدامات المرورية المروعة التي يذهب ضحيتها عشرات المواطنين المسافرين ذهاباً وإياباً على هذا الطريق الأخطر من بين الطرق التي تربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق وباقي المحافظات. وللتذكير شهد الطريق الكثير من الحوادث المروية المؤسفة، كان آخرها حادث الاصطدام الذي حدث الاثنين الماضي وراح ضحيته شب في مقتبل العمر ووالدته فيما تعرضت باقي أعضاء الأسرة إلى إصابات متفاوتة.
وفي السياق وضمن الجهود المبذولة لتحسين واقع الشبكة الطرقية وربط الريف الغربي والجنوبي بمدينة حلب يتواصل العمل في مشروع تعبيد طريق (عبطين- الحاضر) بطول حوالي /10/ كم، وبكلفة تقديرية تبلغ حوالي /295/ مليون ليرة.
وأوضح المهندس صالح إبراهيم مدير المشروع أن مدة تنفيذ المشروع /150/ يوماً، وتشمل مراحل العمل فيه إجراء عملية قشط طبقة من الزفت القديم في بعض الأماكن، ومن ثم وضع حجر مكسر سماكة 20 سم، بالإضافة إلى توسيع أكتاف الطريق بعرض 1،5 متر من كل طرف، وإنشاء طبقة حجر مكسر على كامل عرض الطريق. مبيناً أن هذا المشروع الذي تنفذه الشركة العامة للطرق والجسور يشكل شرياناً حيوياً يربط الريف الجنوبي الغربي بالمدينة، ويسهل من حركة مرور مختلف أنواع الآليات ذهاباً وإياباً بانسيابية وسهولة.