مصرع ستة من إرهابيي “داعش” في العراق
أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق أن قوة عسكرية مشتركة تمكنت من تصفية ستة عناصر من جماعة “داعش” الإرهابية، في سلسلة جبال عطشانة بمحافظة نينوى.
وجاء في بيان صدر عن الخلية: إن “قوة عسكرية اشتبكت مع عناصر إرهابية، وحاصرتهم في أحد الأنفاق، وتمّ تدميره وقتل الإرهابيين الذين كانوا بداخله”.
وتواصل القوات العراقية عملياتها الأمنية لملاحقة ما تبقى من فلول إرهابيي “داعش” في عدد من المناطق وخاصة شمال وغرب البلاد.
وفي السياق نفسه، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق اعتقال 10 إرهابيين من تنظيم “داعش”، في محافظتي بغداد والأنبار، وقال في بيان: إنه “وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، نفّذت قيادة العمليات الخاصة الأولى، إحدى تشكيلات قوات جهاز مكافحة الإرهاب، عمليات نوعية لتعقب فلول “داعش” الإرهابي، أسفرت عن إلقاء القبض على 10 إرهابيين في مناطق شمال وجنوب بغداد وغرب محافظة الأنبار”.
في الأثناء كشف خبير في شؤون الجماعات الإرهابية عن أسماء ومناصب أبرز القيادات التي بقيت إلى جانب متزعم عصابات “داعش” الإرهابية المدعو أبي بكر البغدادي، وجميعهم من الجيل القديم، وهم فالح القرغولي “الوالي الشرعي” للتنظيم، وعبد الله قرداش وأبو مسلم العيثاوي، الذي كان والياً لتنظيم داعش في الأنبار، إضافة إلى رشدي الجبوري المكنى بأبي عمر البغدادي، وهو والي التنظيم في كركوك، مبيناً أن البغدادي يشعر بتناقص المقربين منه وصعوبة التواصل معهم.
يأتي ذلك فيما كشفت مصادر مطلعة أن القوة الجويّة العراقية أثبتت وجود ثلاث طائرات مسيّرة فوق محيط معسكر الصقر قبل الانفجار وبعده “ما يُرجّح احتمال أن يكون الانفجار قد وقع بفعل خارجي”، وأضافت: “بسبب هوية الطائرات المجهولة أصدر رئيس الوزراء قراراً بمنع أي تحليق في سماء العراق من دون موافقة تتضمن شرط تحديد زمان الطيران ومكانه”، ولفتت إلى أنه “بعد سقوط عدد من الطائرات الأميركية المسيّرة تبيّن أنها كانت تحمل صواريخ رغم أن الإذن المُعطى منعها من ذلك”.
وكانت مصادر أمنية أعلنت الأحد الماضي أن “حادث انفجار مخازن العتاد في معسكر الصقر نجم عن قصف نفّذ من خارج المعسكر، الذي يضم مقار الألوية تابعة للحشد الشعبي”، فيما أكدت مصادر أخرى أن الانفجار داخل معسكر الصقر نجم عن قصف جوي نفّذته طائرة مجهولة.