إخماد 5941 حريق منذ بداية العام وقريباً إعادة افتتاح مركز إطفاء الأشمر
دمشق – ميس خليل
مئات من عناصر الإطفاء يكافحون الحرائق التي تجتاح مساحات الأعشاب الجافة الكثيفة بدمشق وريفها مع ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الماضية، واعتماد المزارعين على التخلص من الأعشاب بحرقها، ولكنهم ينجحون في السيطرة عليها مع تقليل الخسائر المادية إلى أقل درجة ممكنة دون تسجيل إصابات بشرية، مع جهوزيتهم الدائمة على مدار الساعة.
قائد فوج إطفاء محافظة دمشق العميد داؤود نصر عميري أوضح في تصريح “للبعث” أنه مع ازدياد الحرائق خلال الفترة الماضية تم رفع الجاهزية في فوج إطفاء دمشق، والتعزيز بآليات إضافية لإخماد الحرائق بالسرعة المطلوبة، مشيراً إلى أنه تم منذ بداية العام حتى الآن إخماد 1594 مهمة حريق ( حرائق كهرباء 189- حرائق بترول 8- غازية 19- حرائق أعشاب وأشجار 671 – حرائق قمامة 157- وحرائق عادية550)، بالإضافة إلى تنفيذ 161 مهمة إنقاذ، وتشمل مهمات حوادث الفيضانات والغرق وحريق السيارات وحوادث المصاعد، و198مهمة إجراء وقائي وتلقي 41 إخباراً كاذباً، منوهاً إلى أنه سيتم إرسال مهمة احترازية لمعرض دمشق الدولي، ومهمة احترازية لمعرض دمشق الكتاب، كما أنه تم تغطية مهرجان قلعة دمشق بسيارات إطفاء تفادياً لحصول أي طارئ.
وبين عميري أن هناك 9 مراكز إطفاء منتشرة في مدينة دمشق، بالإضافة إلى المركز الرئيسي قادرة على تغطية محافظة دمشق ومؤازرة الريف والمحافظات الأخرى، وهذه المراكز هي: مركز مشروع دمر – ابن النفيس – حي الشيخ محي الدين – النصر- مركز الخانجي – مركز حي الأمين – القابون – المزة – الربوة، وهناك مراكز نتيجة ظروف الأزمة خرجت خارج الخدمة، وهي مركز الأشمر وبرزة، وسيتم إعادة تأهيل مركز الأشمر في منطقة الميدان لافتتاحه قريباً.
وأوضح عميري أنه لدى الفوج 89 آلية، منها 12 آلية صغيرة الحجم من أجل دمشق القديمة والحارات الضيقة، وهناك 8 سلالم من أجل عمليات الإخلاء و3 عربات إنارة و3 عربات إنقاذ، منوهاً إلى أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة زودت الفوج خلال الفترة الماضية بـ 4 سيارات إطفاء حديثة.
وعن طبيعة عمل الفوج وتلبية نداء المواطنين يقول عميري: الفوج مقسم لثلاث سرايا، وكل سرية تداوم 24 ساعة ونخدم المواطنين عبر اتصالهم بالرقم 113، ونحن بصدد تلبية أي نداء بعد أن يأخذ العامل العنوان المفصل ويوجه زمرة الحريق من أقرب مركز إلى العنوان المفصل، مشيراً إلى أن هناك حرائق صعبة، كالحرائق في منطقة دمشق القديمة بسبب ضيق المكان وطبيعة البناء القديم، ولكن يتم التغلب على هذه المهمات الصعبة بوجود عربات الإطفاء الصغيرة الحجم والتي تستطيع الدخول لهذه المناطق.