البحث عن بدائل لتأمين الخردة
حماة- سرحان الموعي
لا تزال مشكلة نقص الخردة تشكل مؤرقاً للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة وتهددها بالتوقف عن الإنتاج، ولاسيما أن تعاقدها مع اللجنة السورية للخردة لرفدها بـ4 آلاف طن شهرياً لم تعد تلبي حاجة معمل الصهر الذي يعمل على مدار الساعة بعد تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المعمل والبالغة 60 ميغا واط.
وذكر المهندس أحمد طنب مدير عام الشركة أن الشركة تعمل على تأمين الخردة اللازمة لتشغيل المعمل من خلال الإعلان عن توريد 60 ألف طن من الخردة عن طريق موردين داخليين محليين، كما وقعت الشركة محضر اتفاق مع اللجنة السورية للمعادن والاستثمار يقضي بتحميل الخردة ونقلها للشركة من مختلف مؤسسات القطاع العام بالمحافظات على أن تسدد الشركة أجور ذلك للجنة، مؤكداً أن اللجنة السورية للمعادن والاستثمار ملتزمة بتوريد 4 آلاف طن شهرياً إلى شركة حديد حماة، فضلاً عن إبرام عقد داخل الشركة لقص وكبس وتجهيز وتحضير وتجميع نحو 10 آلاف طن من الخردة من الساحات الخارجية للشركة لصالح معمل الصهر. وأشار إلى أن مبيعات الشركة تجاوزت منذ بداية العام الحالي ولغاية تموز الماضي 8 مليارات و449 مليون ليرة، وشملت 1765 طناً من الحديد المبروم، و26993طناً من مادة البيليت التي تعد المادة الخام لإنتاج حديد التسليح الذي يعتبر الأساس في تشييد الأبنية السكنية من أجل إعادة الإعمار، فضلاً عن 52 طناً من المطروقات الفولاذية. في حين تم إنتاج 22035 طناً من البيليت و52 طناً من مطروقات فولاذية.