الحدائق وأراكيل الأطفال ..من المسؤول؟!
انتشرت مؤخراً ظاهرة شرب الأركيلة في الحدائق العامة وخاصة للفئات العمرية الصغيرة، حيث أصبحت الأركيلة في متناول الأطفال وعلى الملأ في وضح النهار من دون رادع اجتماعي أو قانوني، ولاسيما أن وزارة السياحة عممت على المنشآت والمطاعم عدم السماح لمن دون الثامنة عشرة من العمر طلب أركيلة؛ مما جعل الأطفال يهربون من هذا التعميم بالذهاب إلى الحدائق العامة كونه لا توجد ضوابط بحق هؤلاء.
في الوقت الذي تتغنى الجهات المعنية وخاصة الشؤون الاجتماعية بالجولات الميدانية لرصد حالات التسول والتشرد، ومتابعة هذه الحالات واستمراريتها لحماية الأطفال على حد قولهم.
ليسأل مراقبون ألا تستحق هذه الظاهرة الوقوف عندها ومعالجتها، وتحمل كل جهة مسؤولياتها كون القضية لا تخص جهة أو وزارة بأم عينها.؟
وهل تتم مراقبة الحدائق ومتابعة هؤلاء الذين يقدمون الأراكيل فيها للزوار؟ ومن هي الجهة التي تسمح أو تمنع هكذا خدمة؟
أسئلة عديدة في رسم المعنيين وخاصة أن الصورة التي رصدتها “البعث” أصدق تعبيراً من الكتابة.
علي حسون