الجيش اليمني يشن أكبر هجوم بالستي على مطار جيزان

استهدفت القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ باليستي من نوع “نكال” تجمعات لقوى العدوان السعودي ومرتزقتها في نجران، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم، وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستياً نوع “نكال” محلي الصنع على تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته قبالة السديس في نجران، حيث أصاب الصاروخ هدفه بدقة عالية مخلّفاً عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
وأشار العميد سريع إلى أن الضربة الصاروخية أتت بعد عملية استخباراتية دقيقة، لافتاً إلى أن العدو كان يحضّر لهجمات كبيرة باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في جبهات الحدود الشمالية.
يذكر أن هذه هي الضربة الثانية بهذا النوع من الصواريخ، حيث أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية الاثنين الماضي صاروخاً من طراز نكال في أول كشف لهذا النوع محلي الصنع على تجمع وعرض عسكري لقوى العدوان في معسكر ماس بمحافظة مأرب.
إلى ذلك، جدّد سلاح الجو اليمني المسيّر استهداف مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط في منطقة عسير جنوب غرب السعودية، وقال العميد سريع: “إن عمليات سلاح الجو المسيّر على مطار أبها الدولي استهدفت برج الرقابة، وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار”، وأضاف: “إن سلاح الجو المسيّر عاود هجماته، أمس، بقصف برج الرقابة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير”، موضحاً أن الهجمات نفّذت بعدد من طائرات “قاصف كي2” وكانت إصابتها دقيقة.
وشدّد سريع على استمرار العمليات العسكرية ضد أهداف تابعة للنظام السعودي طالما استمر في عدوانه وحصاره على اليمنيين، وأشار إلى أن غارات العدوان السعودي بلغت خلال الساعات الماضية 17 غارة.
وفي وقت لاحق أعلن سريع في بيان أن القوة الصاروخية أطلقت 10صواريخ بالستية من نوع “بدر1” باتجاه مطار جيزان السعودي، ومواقع عسكرية أخرى، وأشار إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجنود السعوديين.
وأوضح البيان أن العملية الواسعة جداً للقوة الصاروخية استهدفت مرابض الطائرات الحربية والأباتشي في مطار جيزان الإقليمي، ومواقع عسكرية أخرى في جيزان وقد أصابت أهدافها بدقه عالية، وأكد أن القوة الصاروخية نفّذت أكبر عملية بالصواريخ البالستية المتوسطة منذ بدأ العدوان على اليمن، واعداً النظام السعودي “بعمليات أكبر وأوسع كلما استمر في عدوانه وحصاره لليمن”.
كما كان الجيش اليمني قد كشف عن تطوير منظومتين حديثتين للدفاع الجوي، إذ قال العميد سريع: “إن منظومة “فاطر1″ و”ثاقب1” تم تطويرهما بخبرات محلية يمنية، وإن خطط الدفاع الجوي اليمني تتضمن نشر المنظومات الدفاعية في كل المناطق اليمنية”، مضيفاً: “كما كان العام 2018 عاماً للصواريخ الباليستية والعام الجاري عاماً لسلاح الجو المسيّر، فإن العام القادم سيكون عاماً للدفاع الجوي”، لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية نفّذت 49 عملية استهداف لمروحيات الأباتشي في مختلف الجبهات أدت إلى إسقاط 17 مروحية.