مرشّح جمهوري: ترامب عنصري ونرجسي
أعلن عضو الحزب الجمهوري الأميركي جو وولش ترشحه للانتخابات التمهيدية للحزب بمواجهة الرئيس دونالد ترامب ليكون ثاني منافسيه في هذه المرحلة.
ويعد وولش المرشح الثاني بمواجهة ترامب بعد الحاكم الجمهوري السابق بيل ويلد.
وقال وولش، النائب السابق عن حزب الشاي والذي يعمل مقدم برامج إذاعية، على موقع تويتر: “ترامب طفل في السياسة ولا يمكننا أن نتحمل أربع سنوات إضافية من حكمه، ولهذا السبب أترشح للرئاسة”.
وفي تصريح ثان قال وولش في مقابلة مع قناة “اي بي سي”: “أنا مرشح لأن ترامب لا يتمتع بالكفاءة.. إنه عنصري ونرجسي”.
وتواجه سياسات ترامب وتصريحاته ومواقفه الكثير من الانتقادات من السياسيين ووسائل الإعلام والجمهور الأميركي، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته وكالة أسوشيتيد برس ومركز نورك لبحوث الشؤون العامة قبل أيام أن ستة من بين كل عشرة أميركيين غير راضين عن الطريقة التي يؤدي بها ترامب مهامه.
بالتوازي، وفيما يبدو أنه إغراء لرئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون لتسريع “بريكست”، توقّع ترامب التوصل سريعاً إلى اتفاق تجارة كبير مع بريطانيا، وذلك في أعقاب أول محادثات مباشرة تجري بينهما.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن ترامب قوله على هامش قمة مجموعة الدول السبع التي تعقد في مدينة بياريتس الفرنسية: “نحن نعمل على اتفاق تجارة كبير جداً مع بريطانيا وأعتقد أنه سينجح”.
وكان جونسون دعا ترامب أمس الأول إلى إزالة العوائق الكبيرة التي تعترض الشركات البريطانية في الأسواق الأمريكية، معتبراً أن هذه العوائق تهدّد إبرام اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين بعد عملية انسحاب لندن من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
وبينما يحاول جونسون إخراج بريطانيا من تكتل التجارة الحرة في الاتحاد الأوروبي، يبدو أن ترامب يسعى إلى ملء الفراغ الناتج عن هذه العملية بعقد اتفاق تجاري بين واشنطن ولندن، وقد بدأ التمهيد لذلك عبر وصفه رئيس الوزراء البريطاني بأنه الرجل المناسب لتنفيذ عملية بريكست، بينما أحجم الأخير عن توجيه انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي على خلفية الأزمة التجارية التي افتعلها مع الصين مكتفياً بالإشارة إلى أن بريطانيا تؤيّد سلاماً تجارياً في المجمل.