صباغ لوفد هيئة الدفاع عن سورية بالسويد: مواجهة التضليل الإعلامي ونقل حقيقة ما يجري
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أهمية دور المغتربين السوريين في الدفاع عن وطنهم ونصرته في وجه الحرب الإرهابية التي شنت عليه، ومواجهة التضليل الإعلامي، من خلال نقل حقيقة ما يجري في سورية إلى الرأي العام في البلدان التي يعيشون فيها.
وخلال لقائه وفد هيئة الدفاع عن سورية بالسويد، برئاسة الدكتور إبراهيم إبراهيم، أعرب صباغ عن تقديره لأعضاء الهيئة ولكل المغتربين الذين تنادوا في كل بلدان الاغتراب باعتبارهم سفراء ورسلاً لوطنهم سورية يدافعون عنه، وينقلون الصوت والهم السوري، وأشار إلى أنه كلما حقق الجيش العربي السوري انتصاراً جديداً على الإرهابيين يحاول العدو الإسرائيلي شن عدوان على سورية لإعطاء جرعة دعم للإرهابيين، مؤكداً أن سورية ماضية في معركتها على الإرهاب حتى تطهير آخر شبر منها، وأن الإنجازات التي تحققت في مواجهة الإرهاب استندت إلى صمود الشعب وبسالة الجيش العربي السوري وتضحياته.
بدوره رئيس الوفد حيا الجيش العربي السوري وتضحياته الجسام في الدفاع عن الوطن، معرباً عن سعادته لزيارة الوفد إلى سورية، والتي ترافقت مع انتصاراته ضد الإرهاب في ريفي حماة وإدلب، مبيناً أن الهيئة تبذل قصارى جهدها لنقل الصورة الحقيقية للرأي العام الأوروبي، وخاصة في السويد، عما يجري في سورية ودحض التضليل الذي تمارسه عدد من وسائل الإعلام حول الأحداث في سورية.
وأشار إلى أن الهيئة إلى جانب ما تقدمه من مساعدات إنسانية تعمل حالياً على إطلاق إذاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتكون قناة وصل مع الوطن وأداة لتغيير الصورة المضللة التي أريد لها أن تصل عن سورية.
وجرى خلال اللقاء بحث العديد من القضايا المتعلقة بتسهيل إجراءات عودة المغتربين إلى سورية والتنسيق والتواصل مع لجان مجلس الشعب لتفعيل دور المغتربين في الدفاع عن وطنهم بالخارج ولا سيما رفع دعاوى أمام محاكم الدول الغربية من قبل من تضرر جراء الإرهاب.
وفي تصريح صحفي أعقب اللقاء، أكد رئيس الوفد أهمية التعاون والتواصل مع أعضاء مجلس الشعب والتنسيق لزيادة فعالية الهيئة سواء بنقل رغبات المغتربين وطرح قضاياهم أو بالدفاع عن سورية، مشيراً إلى أن أحد أهداف الزيارة تشجيع رجال الأعمال على العودة والاستثمار بالوطن بعد عودة الحياة الطبيعية إلى أجزاء واسعة منه.
رجل الأعمال ميلاد ملكي، أشار إلى أن رجال الأعمال السوريين المغتربين في السويد لديهم الاستعداد والرغبة للعودة إلى بلدهم ومنهم من أقام مشاريع استثمارية خلال سنوات الحرب إيماناً منهم بأن النصر حليف سورية وأن الجيش العربي السوري سيسحق الإرهاب، ولفت إلى المشاركة الواسعة لرجال الأعمال السوريين في السويد بمعرض دمشق الدولي والذين لم ينقطعوا عن بلدهم طيلة سنوات الحرب وتسويق البضائع السورية إلى دول أوروبية، مؤكداً أن الشعب السوري الذي أعطى الحضارة للإنسانية وطرد الغزاة عبر التاريخ هو شعب حي وقادر على هزيمة الإرهاب.
وتشكّلت هيئة الدفاع عن سورية في السويد منذ بداية الحرب الإرهابية عليها بهدف الدفاع عن الوطن إعلامياً وتشجيع رجال الأعمال على العودة إلى بلدهم، وتضم أطباء ورجال أعمال وشخصيات اجتماعية.