وزارة الثقافة في معرض دمشق الدولي
خصصت وزارة الثقافة جناحاً متنوعاً وشاملاً في معرض دمشق الدولي بدورته الـ61 يقدم من خلاله تعريفاً وافياً بكل المديريات التابعة للوزارة وبنشاطاتها التي ستشهد دار الأسد للثقافة والفنون قسماً منها من خلال أقراص (CD) تتضمن أهم الأغاني التراثية لفنانينا بالتوازي مع حفلات فنية ستضم أسماء عديدة منها: حفلة للفنانة ميادة الحناوي والفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة عدنان فتح الله، والفنانة عفاف راضي بقيادة كمال سكيكر، وعبير نعمة بقيادة ميساك باغبودريان مع عرض مسرحي للمخرج عجاج سليم بعنوان “كيميا” وفيلم “دم النخيل” للمخرج نجدة أنزور، وعن مشاركة وزارة الثقافة في معرض دمشق الدولي الذي سينطلق بعد غد الخميس قال مستشار الوزير نزيه الخوري:
تشاوك في الجناح كل المؤسسات التي تتبع للوزارة من خلال معرض للكتاب سيعرف الجمهور بما تنشره الهيئة العامة السورية للكتاب، حيث سيتم طرح ما لا يقل عن خمسمائة عنوان ضمن الحيز المتسع لها بعناوين متنوعة الفكرية والفلسفية والأدبية والأجناس المختلفة من الرواية إلى الشعر والقصة القصيرة والمسرح وغير ذلك، بالإضافة إلى كتب عن الفن التشكيلي والسينما، وهناك سلسلة “الفن السابع” التي تصدرها الوزارة، ومجلات مختلفة بدءاً من مجلة المعرفة السورية والتراث الشعبي والحياة المسرحية والتشكيلية والموسيقية.
وأضاف خوري: سيكون الجناح حافزاً لزوار المعرض بالتوجه إلى مراكز بيع إصدارات الهيئة في مختلف المراكز الثقافية بحسومات تتراوح بين 40 إلى 50% على سعر الغلاف، لأن معرض الكتاب في مدينة المعارض سيكون فقط لاطلاع الكتب، وقد عرضنا في الدورات السابقة للمعرض صوراً تمثل اللباس الشعبي لكل محافظة من المحافظات والأدوات الشعبية المستخدمة فيها، وهذا العام سيشهد جناح الوزارة الثقافة قسم خاص بالتراث الشعبي متميز جداً إلى حد ما، وقسم يُعنى بثقافة الطفل عبر برنامج مهارات الحياة، ومنتجات خاصة قامت فيها مديرية ثقافة الطفل مثل الاحتفال بيوم اليتيم ويوم الطفل العربي والعالمي والمسابقات الدورية للأطفال في مجال القصة والشعر، بالإضافة إلى صندوق الدنيا “الفرجة” من خلال ممثل مرافق يروي قصص الحضارة السورية وبعض القصص المسلية للأطفال، لأن ذلك يمثل تراثنا قبل وجود التلفزيون والإذاعة كما خيال الظل ومهمتنا الحفاظ على هذا التراث.
جمان بركات