140 ألف شهيد وجريح ضحايا العدوان السعودي على اليمن
قضى الجيش اليمني على عدد من جنود تحالف العدوان السعودي ومرتزقته في نجران وجيزان ومحافظة حجة، وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع: إن سلاح الجو المسيّر استهدف موقعاً عسكرياً مهماً لقوى العدوان في نجران بعدد من طائرات قاصف كي 2 وكانت الإصابة مباشرة، وأضاف: استهدف الجيش اليمني في عملية ثانية معسكراً مستحدثاً لجنود النظام السعودي ومرتزقته قبالة جيزان، وكانت الإصابة دقيقة خلّفت عدداً كبيراً من القتلى والإصابات في صفوفهم، حيث كان تحالف العدوان يحضّر لهجوم كبير باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية قبالة جيزان.
إلى ذلك، قال مصدر عسكري: إن القوة الصاروخية للجيش اليمني استهدفت مقراً لقيادة المرتزقة غرب جبهة حيران في محافظة حجة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
كما قُتل وجُرح عدد من مرتزقة التحالف السعودي في عملية هجومية للجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقعهم قبالة جيزان، وأوضح مصدر عسكري أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية شنت عملية هجومية واسعة شمال جبل النار قبالة جيزان، وطهرت عدداً من المواقع والتلال في المنطقة، وكبّدت المرتزقة خسائر بالعديد والعتاد.
وفي وقت سابق، تصدت وحدات من الجيش واللجان الشعبية لهجوم شنه مرتزقة العدوان السعودي شرق منطقة الدود بمساندة الطيران الحربي والتجسسي وكبّدتهم خسائر فادحة.
وتأتي هذه العمليات رداً على جرائم قوى تحالف النظام السعودي الذي يواصل عدوانه على اليمن للعام الخامس مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف المدنيين ودمار هائل في البنى التحتية والاقتصادية اليمنية، إضافة إلى تسببه بأسوأ كارثة إنسانية في العالم أدت إلى انتشار الأمراض المستعصية والمجاعة في مختلف أنحاء البلاد نتيجة حصار الموانئ اليمنية ومنع إدخال الأدوية والمساعدات الإنسانية.
إلى ذلك، أكد وزير الصحة العامة والسكان اليمني طه المتوكل أن عدد ضحايا العدوان السعودي على اليمن بلغ أكثر من 140 ألف شخص بين شهيد وجريح، بينهم آلاف النساء والأطفال، وقال خلال فعالية إعلان نتائج التقييم والتصنيف للمستشفيات الخاصة بالعاصمة صنعاء: العدوان دمّر 700 مرفق صحي تدميراً جزئياً وكلياً، موضحاً أن عملية حصر الأضرار في القطاع الصحي مستمرة، لافتاً إلى أن هذا القطاع لا يزال صامداً ومنتصراً رغم التدمير الممنهج الذي تعرّض له من قبل قوى العدوان السعودي.
وتعليقاً على تسريبات صحفية وول ستريت جورنال” الأميركية حول سعي أميركي إلى محادثات سرية في سلطنة عمان لدفع الرياض إلى محادثات مباشرة مع “أنصار الله” لإنهاء الحرب في اليمن، أكد العضو السياسي في المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي أننا لسنا بحاجة لأمريكا لإجراء أي محادثات، مضيفاً: إن وقف الحرب مرهون بوقف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، مشككاً في النوايا الأمريكية بخصوص هذه الدعوة، وقال: “نحن نقول للقيادة السعودية: لسنا بحاجة إلى أمريكا من أجل أن نلتقي ونتحدث سواء في محادثات سرية أو علنية، ونحن كما قلنا حاضرين لوقف الحرب وإنهائها بمجرد أن توقف السعودية والإمارات عدوانها على اليمن سنتوقف بشكل مباشر”، إذاً لسنا بحاجة إلى محادثات، إذا كانت أميركا صادقة، فعليها توجيه محمد بن سلمان ومحمد بن زايد بإيقاف الحرب، ونحن في المقابل سنتوقف.