نهاية مخيّبة
قدم رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ استقالته من منصبه على خلفية الجدل التحكيمي الذي أعقب منافسات الاولمبياد الوطني الرابع، لتبدأ التساؤلات والتكهنات حول صحة هذه الخطوة، على اعتبار أن من واجبات رئيس اتحاد اللعبة التوفيق بين أعضاء اتحاده، وضبطهم حتى لو اختلفوا، فكيف لو كان الاختلاف بسبب مطلب محق، أي أن ما حصل من هرج ومرج في البطولة لم يكن يستدعي كل هذه الشكاوى بوجه رئيس الاتحاد، وبالمقابل كان الأجدى نفعاً أن يتريث بقراره، ويتخذ إجراءات تأديبية ضمن صلاحياته بحق كل من خالف القوانين، أو تعدّى على إدارة الاتحاد، وهنا يجب التنويه لغياب دور المكتب التنفيذي تجاه استيعاب مثل هذه القضايا وحلّها، فهو سلم بأسرع الحلول ولكن بأسوئها بحجة وجود انتخابات على الأبواب، وتسيير الأعمال هو الخلاص المؤقت.