مبيـعــات ملحوظة للســيارات المجمعة محليــاً وحسومات تبدأ من 300 ألف ليرة سورية
دمشق- بشار محي الدين المحمد
تقوم شركة أرمادا لصناعة السيارات بالتعاون مع شركة سايبا الإيرانية لصناعة السيارات بتجميع السيارات البسيطة بموجب صالة تجميع واحدة, وهم عازمون في القريب العاجل على التجميع الشمولي للسيارات بموجب ثلاث, والعمل على توطين صناعة القطع بشكل تدريجي للتخفيف من سعر السيارة, وبيعها لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين بحسب عمار درويش المدير التنفيذي”للشركة”, ويجتهدون أيضاً على مواكبة تكنولوجيا صناعة السيارات العالمية التي مازالت تواجه الصعوبة في الوصول إلينا, ويقومون بتصنيع سيارات تناسب جميع الشرائح سواء كانت بسيطة, أو ذات مواصفات عالية, وبأسعار رخيصة نسبياً كونهم يستوردون قطع السيارات الإيرانية بجمارك مخفضة 4%, وأكد درويش أنهم وبمناسبة معرض دمشق الدولي أعلنوا عن حسومات على أسعار السيارات تبدأ من 300 ألف ل.س ينتهي العمل بها مع نهاية المعرض وهذا ساهم في زيادة حركة البيع ومنذ اليوم الأول للمعرض, وحول الصعوبات التي تواجه الشركة أوضح درويش أن جميعها تتمثل في الشحن من إيران بسبب العقوبات الاقتصادية التي تستهدف إيران وسورية, في حين نفى وجود صعوبات قانونية أو داخلية تعترض نشاطهم الصناعي بل على العكس فإن التسهيلات المقدمة لهم جيدة وواسعة, وهناك تعاون وثيق بينهم وبين الجهات المعنية, وأكد أن المعرض فرصة للتعريف بمنتجاتهم, و تصريفها, وإظهار مدى تطور الصناعة السورية أمام الجميع.
أما القائمون على جناح سيارات هيونداي المجمعة محلياً فقد أكدوا أن هذا المعرض شكل فرصة مميزة وغير مسبوقة بالنسبة لهم, وأنهم باعوا في اليوم الأول منه جميع السيارات الموجودة في جناحهم من طراز إيلانترا 2019 بسعر 17 مليون ليرة سورية للسيارة الواحدة, كونها من السيارات الحديثة, وذات السمعة المميزة في السوق السورية رغم غلاء سعرها.
عفاف أبو كف مديرة تسويق شركة أداء موتورز لصناعة السيارات أوضحت أن الشركة تقوم بالتجميع محلياً بالتعاون مع الشركة السورية لصناعة السيارات سيامكو, وشركة بيجو-إيران خودرو الإيرانية, وهم حالياً بصدد تطوير الإنتاج عن السنوات السابقة من خلال استخدام القطع والتكنولوجيا الحديثة الصينية, والابتعاد عن الجمود والتقليدية في الإنتاج, حيث تعاقدوا مؤخراً لاستيراد قطع من شركة بيرليلينس الصينية التي تنتج سيارات ذات محرك بترخيص من شركة BMW الألمانية, وهم بصدد التعاقد مع شركتين صينيتين جديدتين أيضاً, ويجتهدون أيضاً على تنفيذ توصيات الجهات المعنية بفتح معمل تجميع على ثلاث صالات قبل العام 2022 بدلاً من التجميع البسيط للسيارات, وأكدت أبو كف على تحسن عمليات البيع في السوق رغم غلاء السيارات وذلك بسبب الحاجة للسيارات الجديدة, وأكدت على أهمية المعرض في تأكيد منافسة المنتجات الوطنية للأجنبية فصناعة السيارات لم تعد حكراً على بلدان معينة.