قيادة الحزب تواصل جولاتها للاطلاع على سير انتخابات الفرق الهلال: إيجاد آليات تفكير متجدّدة لجذب جيل الشباب
محافظات- البعث:
ضمن الجولات الميدانية التي تقوم بها قيادة الحزب للاطلاع على سير العملية الانتخابية على مستوى الفرق الحزبية في المحافظات والجامعات، وبهدف متابعة العملية الانتخابية عن كثب التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب أمين وأعضاء قيادتي فرع حمص وجامعة البعث، فيما واصلت الكوادر الحزبية انتخابات قياداتها القاعدية وممثليها إلى مؤتمرات الشعب بحضور أعضاء القيادة المركزية.
ففي حمص (عادل الأحمد) نقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد إلى جماهير محافظة حمص، والذين أكدوا، ولاسيما خلال الأعوام الماضية من الحرب الإرهابية القذرة على سورية، عمق انتمائهم الوطني والعروبي، والشعور العالي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وحجم المؤامرة والخطر اللذين يهددان الوطن، فدافعوا عنه، كما كل أبناء الوطن الشرفاء، بكل صدق وأمانة ومسؤولية أخلاقية، ووقفوا خلف جيشهم الباسل وقائد الوطن وربان هذه الأمة الرئيس الأسد، الذي ألهم كل شعوب العالم الحرّة، بما اتسم به من صلابة وقوة وحكمة في الدفاع عن شعبه ووطنه وعن كل القضايا القومية، مشيراً إلى أن سورية حطّمت كل أوهام وأحلام الأعداء وكل من تآمر عليها.
ونوّه الرفيق الهلال بأن القيادة المركزية، بقيادة الأمين العام للحزب، وبعد اجتماع اللجنة المركزية، وإصدار النظام الداخلي، عملت على تفعيل الحياة الديمقراطية التي نشأ عليها الحزب، والتي تتمثّل بالانتخابات الحالية للقيادات القاعدية، موضحاً أن كل استحقاق كان يجري في سورية شكّل صفعة كبيرة لكل من تآمر عليها، وكان التحدي كبيراً في انتخابات الإدارة المحلية، مشيراً إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي كان وسيبقى العمود الفقري في التصدي لكل المتآمرين، منوّهاً بأن الانتخابات الحزبية اليوم هي رسالة مهمة لكل من راهن على خراب سورية، وأوضح أن معركتنا مستمرة، وتتطلّب منا جميعاً، والبعثيين على وجه الخصوص، أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا لإعادة إعمار وبناء البشر قبل الحجر، والنهوض بالوطن، ليواصل مشروعه القومي في الدفاع عن حقوق الأمة وعن قضاياها المصيرية والمستقبلية.
وأشار الرفيق الأمين العام المساعد إلى أهمية الانتخابات في محافظة حمص، خاصة بعد أن عادت المدينة وريفها بالكامل لأهلها، وانتصرت على من حاول سرقتها، وسعى لتدميرها وخرابها، منوّهاً بضرورة أن يكون لهذه القيادات الدور الأكبر في المشاركة بعملية إعادة الإعمار، والنهوض بسورية لتعود أفضل مما كانت عليه، وتحصينها من كل محاولات زعزعة استقرارها، من خلال الالتصاق بالجماهير وسدّ الفجوة التي سعى البعض لوضعها بين الحزب والجماهير، مؤكداً أهمية البعد الاجتماعي والفكري في الجانب الحزبي، وخصوصاً أن الحرب التي حيكت ضد سورية كان جزء كبير منها متعلقاً بالجانب الفكري والثقافي، من خلال سعيهم لنشر أفكار غريبة على مجتمعنا تتمثّل بتحليل القتل والذبح، وأشار إلى أن المعركة ضد أعداء سورية هي معركة مصيرية، ومعركة وجود، والحرب اليوم هي أكثر ضراوة من الحرب العسكرية، حيث شدّدت الدول الداعمة للإرهاب حصارها الاقتصادي على الشعب السوري بهدف إركاعه وتحييده عن مبادئه وثوابته، إلا أن هذا المخطط الإجرامي الحاقد لن يكتب له النجاح، فكما انتصرنا بالحرب العسكرية سننتصر في عملية البناء والإعمار والنمو.
وأوضح الرفيق الهلال أن القائد الأسد كان حريصاً في توجيهاته على تعزيز حالة الحوار والنقاش في الحزب، وتعزيز مبدأ الرفيق البعثي القدوة، مشدداً على دور قيادة الفرع في إيجاد طرق وآليات تفكير متجدّدة تساهم بجذب الأجيال القادمة، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على الترشّح، والسعي لزجهم في العمل القيادي بما يساهم بالاستفادة من الطاقات الشابة.
من جانبه أشار الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية إلى الانضباط والنجاح الذي حققه فرع حمص في هذه الانتخابات، مؤكداً ضرورة الاهتمام ببناء الجيل وتعليمه حب الوطن والدفاع عنه، مبيناً أن حزب البعث هو حزب العلم والتطوّر، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من الحرب على سورية كان فكرياً وإعلامياً، من خلال غرس أفكار ومفاهيم غريبة وتضليل إعلامي وغزو ثقافي في عقول الأجيال القادمة.
وقدّمت قيادتا الفرعين شرحاً مفصلاً لعدد الفرق الحزبية التي جرت فيها الانتخابات وللنجاح الذي حققته، كما ناقشوا عدداً من الأمور والاستفسارات التنظيمية والعقبات التي واجهتهم في سير العملية الانتخابية.
واطلع الرفيق الهلال على سير العملية الانتخابية في فرقة شين الرابعة، التابعة لشعبة شين في ريف حمص الغربي، حيث نقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد، الذي يشكّل بانتمائه لحزب البعث مصدر فخر لكل رفيق ورفيقة، فقد حارب الإرهاب نيابة عن العالم، وبقي متمسكاً بالثوابت والمبادئ رافضاً تقديم التنازلات، مدافعاً عن القضية الفلسطينية وداعماً محور المقاومة، وأشار إلى أن هذا القائد العظيم بقي متابعاً للقضايا الحزبية كافة، وكانت توجيهاته سبباً في نهوض الحزب واستمرار عمله، وأهم دليل على ذلك العملية الديمقراطية التي نخوضها اليوم، والتي تتيح للجهاز الحزبي المشاركة في صنع مستقبله واختيار الشخصيات الأكفأ لتقود العمل بما يخدم الوطن والحزب والجماهير.
وشدّد الرفيق الهلال على ضرورة أن يدرك البعثيون خطر بعض الوصوليين والمتملقين الرماديين الذي يضرون الحزب والوطن، وكانوا سبباً أساسياً في الاختراقات التي جرت، حيث يجب ألا يكون لهم مكان في المواقع القيادية على حساب الأشخاص الوطنيين الذين قدّموا دماءهم وأبناءهم للوطن.
وتم خلال المؤتمر التصويت على قيادة الفرقة الحزبية.
ساعاتي يتابع انتخابات الفرق الحزبية في دمشق
وفي دمشق (بسام عمار) اطّلع الرفيق الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الشباب المركزي على سير المؤتمرات الانتخابية لفرق مؤسسة مياه عين الفيجة، شعبة الخدمات الأولى، وجريدة تشرين، الشعبة المركزية، ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، شعبة الخدمات الثانية، واستمع من الرفاق إلى آرائهم الخاصة بأهمية هذه الانتخابات والآليات التي تتمّ بها ومقترحاتهم حول العملية الانتخابية.
وأعرب الرفيق ساعاتي عن سعادته بلقاء الكوادر الحزبية في فرع دمشق، والذي له تاريخ عريق بالعمل الحزبي، وتميّز مستمد من اسم مدينته، ولما يضمه من قيادات تمتلك الخبرة والكفاءة والباع الطويل بالعمل الحزبي، وعلى مدار العقود الماضية كان أنموذجاً للعمل الحزبي الراقي، منوّهاً بأهمية هذه الانتخابات، والتي تتزامن مع الانتصارات التي حققتها سورية على مختلف الصعد، مشيراً إلى أن الوضع التنظيمي شهد تطوراً كبيراً خلال الأعوام الماضية بسبب القرارات والإجراءات التي اتخذت، وتركت حالة من الاستقرار، وطوّرت الحياة الحزبية، وخلقت حالة من التفاعل بين القيادة والقواعد، ما انعكس إيجاباً على العمل الحزبي بمختلف مجالاته، مشيراً إلى أن القيادة ستتخذ كل ما من شأنه تطوير العمل، وتجاوز الصعوبات والثغرات بحيث يتمّ الوصول إلى حزب يلبي تطلعات جماهير الحزب، وأضاف: “إن الانتخابات تأتي ضمن خطة القيادة للدفع بمسيرة العمل الحزبي، وتكريس الحياة الديمقراطية فيه، ورفده بالكوادر المؤهلة والفاعلة والقادرة على قيادة العمل مستقبلاً، وخلق نقلة نوعية بالعمل، وتعزيز مكانة الحزب المجتمعية، وهي السمعة الأساسية له وضخ دماء جديدة”.
وأكد الدكتور ساعاتي أن القيادة اتخذت كل الإجراءات الخاصة بإنجاح هذه الانتخابات، مشيداً بالإقبال على الترشيح من قبل الرفاق الذين أكدوا الجدية في التعاطي مع هذا الاستحقاق الهام من خلال انتخابهم لرفاق لهم حضورهم الاجتماعي والخبرة بالعمل، منوّهاً بضرورة الاهتمام بالكفاءات الشابة وبالعنصر النسائي، والذي ظهر من خلال الترشيحات، مشيراً إلى أهمية الفرقة في العمل الحزبي وضرورة تأمين السبل الكفيلة لإنجاح عملها ولاسيما أننا اليوم قادمون على مرحلة عمل حزبية جديدة، الكل مدعو للمساهمة بإنجاحها، متمنياً للرفاق الفائزين النجاح بالعمل.
شارك بالجولة الرفاق الدكتور عاطف نداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك وحسام السمان أمين الفرع وعدد من أعضاء قيادة الفرع.
القنيطرة
وفي القنيطرة (محمد غالب الحسين) عقدت فرق مساكن برزة الرابعة والعاشرة، من الشعبة الأولى، وسبينة الثالثة والرابعة من الشعبة الثانية، والدحاديل الثالثة والرابعة، من الشعبة الثالثة، وخان أرنبة الخامسة ومدينة البعث، من شعبة الخطوط الأمامية، وزيزون والشجرة، شعبة القنيطرة بدرعا، مؤتمراتها الانتخابية، بحضور أعضاء قيادة فرع الحزب والشعب الحزبية الذين أثنوا على المرشحين، وعبّروا عن المسؤولية والمبادئ البعثية والالتزام الحزبي.
حلب
وفي حلب (معن الغادري) عقدت فرق العربية الأولى والأقطان، شعبة العمال الأولى، والهاتف والنقل، العمال الثانية، وأسامة حجار ومجدل شمس، التربية الأولى، وصقر قريش والمصري، التربية الثانية، والمعري، التربية الثالثة، والزراعة الأولى والثانية، الموظفين، والحرفيين، المهن الحرة، والمدينة الثانية، الباب، وجنديرس الثالثة، عفرين، مؤتمراتها الانتخابية لاختيار قيادات الفرق والمتممين لمؤتمرات الشعب الحزبية.
وأكد الرفيق فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب أهمية تعزيز وتعميق هذه التجربة الديمقراطية عبر المشاركة الواسعة والفاعلة واختيار الأكفأ والأقدر على تحمّل المسؤولية، لافتاً إلى ضرورة إتاحة الفرصة لدخول الشباب والعنصر النسائي معترك العمل الحزبي وتبوأ المراكز القيادية لخلق حالة جديدة من التفاعل البنّاء والعمل الوطني الجاد، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج إلى جهد الشباب وعطائهم.
حضر المؤتمرات الرفاق أعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية.
السويداء
وفي السويداء (رفعت الديك) ووسط إقبال كبير على الترشّح والانتخاب، عقدت فرق رامي والمشنف، شعبة المركز الشرقية، وصلاخد، شهبا، والقريا الثالثة، القريا، وتحولا والمشقوق، صلخد، مؤتمراتها الانتخابية، وأكد المشاركون في الانتخابات أن هذه التجربة الديمقراطية الرائدة من شأنها أن تعزّز دور الحزب كحامل للهم الوطني، ويؤسس لمرحلة طموحة من العمل والعطاء والبذل في النهوض بالوطن، فيما بيّن الرفاق أعضاء قيادة الفرع أن الانتخابات تسير بصورة منتظمة وسلسة وبأجواء من الحرية والديمقراطية والشفافية والتنافسية، مشيرين إلى الإقبال الكبير على الترشح والانتخاب، وشدّدوا على أهمية تجسيد قيم ومبادئ ومثل وسلوك البعث العظيم، في هذه الانتخابات عبر اختيار الأكفأ والأجدر لتحمّل المسؤولية في المرحلة القادمة.
حماة
وفي حماة (منير الأحمد) عقدت فرق الشريعة والسقيلبية الثانية والرابعة وكفرهود والتريمسة وحي الجلاء والجنوبي والحميدية وعين اللوزة والبستان والفندارة وحيالين مؤتمراتها، وذلك بحضور أعضاء قيادة فرع الحزب وقيادات الشعب الحزبية.
وبيّن الرفيق أشرف باشوري أمين فرع حماة للحزب خلال تفقده مؤتمرات فرق الغزل ومحطة الزارة والبورسلان، شعبة العمال، أن الانتخابات الحزبية تعطي مؤشراً على حالة التعافي التي تحتم على الرفاق البعثيين أن يكونوا بمستوى المسؤولية وممارسة دورهم بكل مسؤولية بعيدين كل البعد عن أي حالة مرضية، مراعين اختيار الأكفأ والأكثر التزاماً ووطنية، مشيراً إلى ضرورة تمثيل الشباب والنساء سعياً لتطوير مستقبل حزب البعث في كل المجالات.
طرطوس
وفي طرطوس (وائل علي) عقدت فرق المحطة، شعبة المدينة الثانية، وجديدة البحر ومجدلون البحر، المنطقة الثانية، وسمريان وبيت شوفان، المنطقة الأولى، وبرمانة 2، برمانة، وبلوزة وجليتي وتالين، بانياس، والسادسة والسابعة، الشعبة العمالية، والجروية الابتدائية ورأس الخشوفة الثانية والنعاصات، صافيتا، وعرقوب قمصو وخربة تقلا، الشيخ بدر، وعين قضيب والحاطرية وكاف الجاع، القدموس، مؤتمراتها الانتخابية بحضور الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية، والذين أكدوا أهمية الانتخابات والمؤتمرات الانتخابية في حياتنا البعثية، واختيار الأكفأ، وانتخاب الشباب، وتمثيل المرأة، وأن يكونوا على قدر المسؤولية سعياً لتطوير مستقبل الحزب في كل المجالات.
الحسكة
وفي الحسكة (إسماعيل مطر) عقدت فرقة أم حجيرة الهول مؤتمرها الانتخابي، بحضور الرفيق تركي حسن أمين فرع الحزب، والذي أكد أن الانتخابات دليل على حالة التعافي التي يشهدها القطر، منوّهاً بأن قيادة الفرقة تمثّل أساس العمل الحزبي من خلال خدمة الجماهير، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الأمراض المجتمعية، وإقصاء الشخصيات ذات الكفاءات لأغراض شخصية محدودة.
وعقدت فرق تل حجر والناصرة والعزيزية، التابعة لشعبة مدينة الحسكة، مؤتمراتها الانتخابية بحضور أعضاء قيادة فرع الحزب، والذين بيّنوا أهمية تلك الانتخابات في تعزيز الحياة الحزبية.