تفاؤل مشروع لكرة الكرامة.. والرفاعي يعلن التحدي
حمص- نزار جمول
يبدو أن إدارة الكرامة بدأت تعد العدة من أجل عودة كرتها إلى سابق عهدها كمنافسة على الألقاب والبطولات بحل الجهاز الفني بعد علمها اليقين بعدم استطاعته قيادة الفريق لمنتصف الترتيب على الأكثر في الدوري القادم، مع إعادة المدرب عبد القادر الرفاعي ليقود الفريق مع لاعبي الفريق السابقين: فهد عودة، وبلال المصري، فمنذ أن قاد الرفاعي تدريبات الفريق بدا التصميم والاندفاع على اللاعبين، والالتزام الكامل بالتدريبات، ليظهر كل عناصر الفريق بشكل جيد في اختبارات اللياقة البدنية، وأبدى الوافدون الجدد للفريق استعدادهم الكبير ليكونوا الورقة الرابحة بعد تجاوزهم اختبارات اللياقة بنجاح، وفي الوقت نفسه دعمت الإدارة قرارها بالتغيير بتقديم كل ما يلزم للفريق من تجهيزات وغيرها لإنجاح مسيرته في التدريبات التي تسبق الدوري، وخاصة أن هذه الإدارة المتجددة تستقطب الاستثمارات والشركات الراعية من أجل زيادة الواردات المالية للنادي.
وفي أول تصريح صحفي للمدرب عبد القادر الرفاعي خص به “البعث” قال: ثقة هذه الإدارة الطامحة لعودة النادي إلى وضعه الطبيعي كبيرة عندي، وأعتز بها، ولدي رغبة بالمساهمة بإنجاح مسيرة الفريق بالدوري القادم رغم صعوبتها، لأنني أعتبر التكليف بالتدريب تحدياً لنفسي وقدراتي قبل أن يكون تحدياً للآخرين، وخاصة أنني قد تعلّمت كثيراً مما حصل معي سابقاً بإدارة سابقة، فكنت رابحاً قبل أن أكون خاسراً، وأستطيع أن أؤكد أن الجو حالياً مثالي للعمل الذي سأقوم به لنجاح النادي الذي تربيت فيه وليس للمكاسب الشخصية، وكل ذلك حصل بعد التوافق الكامل مع الجهازين الإداري والفني.
واعتبر الرفاعي أن جماهير النادي هي المكسب الأكبر لمسيرته، وأتمنى أن يخرج جمهورنا بعد كل مباراة نلعبها، والبسمة ترتسم على وجهه، وسأعمل بكل جهدي مع الجميع، وفي الوقت نفسه لا أستطيع أن أعده ببطولة الدوري أو وصافته لأننا نعرف حدودنا من خلال تعاقداتنا، وسنعمل من خلال وجود اللاعبين، وتوظيف كل قدراتهم بشكل أمثل لعل وعسى أن نحقق ما نصبو إليه مع جماهيرنا.