الحشد الشعبي يجبر طائرات مسيّرة على الفرار

تصدّت المضادات الأرضية التابعة لقيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي العراقي، أمس، لطائرات مسيّرة مجهولة حلّقت فوق مقاره بمحافظة صلاح الدين.

وقال مدير استخبارات قيادة عمليات صلاح الدين للحشد قحطان الباوي في بيان: “إن طيراناً مسيّراً مجهولاً حلّق فوق اللواء 35 ومقار عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي”، مبيناً أن المضادات الأرضية التابعة للحشد فتحت النار عليه، وأجبرته على الفرار إلى جهة مجهولة، وأضاف: “لم يتسن لاستخبارات قيادة عمليات صلاح الدين للحشد معرفة الجهة التي أرسلت هذه الطائرات”، فيما نفت العمليات المشتركة علمها بتحليق هذه الطائرات.

وكان قوات الحشد قد أعلنت في وقت سابق عن استهداف عناصر تابعة له من طائرة مسيّرة في القائم عند الحدود السورية العراقية، ما أدى إلى استشهاد مقاتل وإصابة آخر، واعترفت “إسرائيل” حينها بقيام طائرة مسيّرة تابعة لها بالقصف.

يأتي ذلك بعد كشفها قبل أيام أيضاً استهداف طائرة استطلاع حلّقت فوق مقر اللواء الثاني عشر التابع لها في حزام بغداد، وأجبرتها على المغادرة، كما حدثت عمليات استهداف قبل ذلك بأيام.

وكانت هيئة الحشد الشعبي العراقي أعلنت الشهر الماضي على لسان نائب رئيسها أبو مهدي المهندس أن الولايات المتحدة قامت بإدخال 4 طائرات مسيّرة للعدو الإسرائيلي إلى العراق لاستهداف المقار العسكرية العراقية، وأن الجيش الأمريكي سمح لطائرات أمريكية وإسرائيلية بتنفيذ اعتداءات متكرّرة على الحشد.

يأتي ذلك فيما أصدرت محكمة جنايات محافظة ديالى بالعراق، أمس، حكمين بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق إرهابي قتل ضابطاً في الشرطة وخمسة مواطنين بدوافع إرهابية في منطقة المنصورية.

وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى أن “الهيئة الثانية لمحكمة جنايات ديالى نظرت بقضية مدان اعترف بالانتماء لأحد الفصائل الإرهابية المسلحة، وحكمت عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت عن جريمة قتل ضابط شرطة وإصابة اثنين من حمايته في منطقة المنصورية قرية شروين”.

وأضاف البيان: إن “محكمة جنايات ديالى نظرت في قضية ثانية للمدان نفسه، وأصدرت حكماً عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت عن جريمة قتل 5 مواطنين والتمثيل بجثثهم بعد هجوم إرهابي على قرية شروين”، وأشار إلى أن “الأحكام بحق المدان تأتي وفقاً لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005”.