مدرستي..إطلالة الفرح
حمص – سمر محفوض
أقامت وزارة الثقافة- مديرية ثقافة الطفل في حمص الاحتفالية الثانية (مدرستي.. إطلالة الفرح) للعام الثاني تزامناً مع بدء العام الدراسي. على مسرح وبهو وحديقة المركز الثقافي بحمص، تضمنت رصدا فلكيا للشمس بمشاركة الجمعية الفلكية السورية، ومعرضا شاملا من أعمال الأطفال واليافعين (رسم-أشغال يدوية -تطريز-نحت وأوريغامي, وعروض فنية ورقص باليه لفرقة إحساس وفقرة كورال لأوركسترا ثقافة حمص رقص تعبيري-عرض رياضي(تايكواند) واختتم الحفل بمناظرة للأطفال واليافعين من شبيبة الثورة وممثلين عن ذوي الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، مع عدد من مديري الدوائر بمدينة حمص -التربية-الصحة-البيئة –الثقافة-ورئيس مجلس محافظة حمص، بينوا فيها مشاكلهم وناقشوا حلولها، وقد أكدت معاون وزير الثقافة سناء الشوا أن الاحتفالية واحدة من عدة برامج أعدتها وزارة الثقافة لمعالجة تأثيرات الحرب الإرهابية على بلدنا ومواجهة تداعياتها وإزالة تأثيراتها السلبية على جيل من الأطفال واليافعين وتشجيع الأطفال على ثقافة الحوار والاستماع والبناء السليم لشخصيتهم.
وبينت مدير مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ملك ياسين أن الاحتفالية تهدف لخلق الروح الايجابية والتشاركية مع بداية العام الدراسي تجسيدا لمبدأ المنبر الثقافي الذي تعمل عليه المديرية بمنح جيل الأطفال واليافعين الذين عانوا ويلات الحرب وانعكاساتها السلبية على سلوكهم، الفرصة للتفاعل وتفعيل دورهم الايجابي وطموحاتهم وتطلعاتهم ومنحهم جرعة تفاؤل وفرح حقيقي.
وبيّنت رئيسة قسم الأطفال بمديرية ثقافة حمص صبا وسوف أن الاحتفالية فرصة حقيقية للتعبير عن مواهب الأطفال واليافعين وتطلعاتهم وطرح مشكلاتهم عبر المناظرات التي دارت والنشاطات التي رافقت الاحتفالية..
وتضمنت الاحتفالية في اليوم الثاني حفلاً موسيقياً لأطفال ويافعين من معهد اليمان الموسيقي بإشراف سلمان وسوف شارك فيه أبناء قرية مريمين مع عدد من أبناء شهدائها، إضافة لشرح عن تاريخ القرية وقصة لوحة الفسيفساء التي اشتهرت بها إلى جانب قصائد تحكي عن سمات أهل القرية وشهامتهم وتضحياتهم كما قدم الأطفال المشاركون مجموعة من المعزوفات الوطنية والطربية الجميلة.