طهران: قواعد أمريكا وحاملات طائراتها في مرمى صواريخنا
كشف قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية العميد أمير علي حاجي زادة، أمس، أنه بعد إسقاط طائرة التجسس الأمريكية المسيّرة تمّ توجيه صواريخ حرس الثورة الإسلامية نحو أهداف أخرى، وأوضح أنه من جملة هذه الأهداف بالتحديد يمكن الإشارة إلى قاعدة العديد في قطر وقاعدة الظفرة في الإمارات فضلاً عن بارجة أمريكية كانت تبحر في بحر عمان، وأضاف: نحن حساسون للغاية تجاه أي اعتداء أو اختراق لأجواء البلاد حتى ولو لمتر واحد، وإسقاطنا للطائرة الأمريكية المسيرة كان تحذيراً لهم، مبيناً أن إيران دافعت عن نفسها وتم إسقاط الطائرة بعد أن دخلت المجال الجوي الإيراني عدة كيلومترات وحتى لو كانت اخترقت المجال الجوي عدة أمتار لتم إسقاطها أيضاً.
يأتي ذلك فيما أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى مجتبى ذو النوري أن الأوروبيين يسعون من أجل الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران دون أن يتحملوا أي تكلفة، وقال: “إن الأوروبيين يسعون إلى وضع خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار بثلاثة أقساط تحت تصرف إيران في إطار الآلية المالية اينستكس”، مشيراً إلى أنه “كان من المقرر إزالة الحظر عن إيران في إطار الاتفاق النووي ولهذا السبب تسعى إلى استيفاء حقوقها الأساسية وصبرت عاماً بعد الاتفاق النووي وشرعت من ثم بخفض التزاماتها شيئاً فشيئاً، وبالتالي اضطرت أوروبا إلى العودة لرشدها”، وأوضح أن “الأوروبيين لا يمتلكون الإرادة اللازمة لتنفيذ التزاماتهم في الاتفاق النووي”، معتبراً أن “أميركا وأوروبا تلعبان دور الشرطي السيئ والشرطي الجيد”.