علام والقطيني وقعتا كتبهما في جناح “سوريانا”
وقعت الأديبة اللبنانية عبير حسن ثلاث مجموعات في جناح سوريانا، وتشارك لأول مرة في معرض الكتاب بعد تعاونها مع سوريانا والتوقيع في لبنان، وبعد غياب عشر سنوات عن دمشق.
” دانيال أو صلاة استسقاء الحبيب” المجموعة الأولى التي أرادت علام الإيحاء عبرها بانتظار المطر والحب والغزل عبر قصائد بالمحكية تنسحب نحو هواجس المرأة”.
وجاءت المجموعة الثانية باللغة العربية الفصيحة “وسط البلد” وتضمنت قصائد سياسية واجتماعية تتعلق بقضايا المرأة الخاصة وصراعها مع الرجل مثل قضية الحضانة وكيفية التعامل بالمحاكم الشرعية، وفيها ثلاث قصائد لدمشق أم العرب “هي دمشق أم المدائن كلها”، وقصيدة للقدس.
وتتشارك في مجموعتها الثالثة مع الشاعر السوري المقيم في لبنان فادي حسن والتي يوحي عنوانها بملامح الرواية”العاشرة فجراً، وهي قصائد نثرية يفيض عبقها من خلال حواريات ثنائية بينهما، وفي مواضع يشتركان بالقصيدة ذاتها، كما في قصيدة “تحت سمائك” لتتابع علام” وبقيتُ حتى لقياك عذراء”.
وأوضحت علام بأنها تكتب الشعر الحر لأنها مع تأجج طاقات الدفق الشعوري لتسرد عوالم مخيلتها ومحراب عواطفها ولا تحبذ التقيد بالوزن الشعري، وترى بأن الشعر المحكي يجد انتشاراً وصدى خاصة في لبنان، لأن اللهجة اللبنانية عاطفية ودافئة وذات وقع خاص على الذات.
كما وقعت الروائية منار القطيني راويتين في الجناح نفسه الأولى بعنوان” حالة خاصة جداً”، وكما أوضحت القطيني أنها تدور حول شخصية الخنثى القليلة جداً في المجتمع إلا أنها موجودة ومقموعة ومنبوذة، وأردت بجرأة أن أخوض في تفاصيل هذا الجنس، ومع تصاعد الأحداث تبدأ الحالة مع رهف في البداية التي تصبح يوسف بعد تصحيح الجنس. وتضيف: اعتمدت على السرد البسيط القريب من لغة القارئ الواقعية وركزت على الوصف الفيزيولوجي. أما الرواية الثانية فجاءت بعنوان”القفز فوق حبال الروح” تحكي عن علاقة حب يتدخل الدين بمسارها.
ملده شويكاني