خيارات جديدة
يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات في صفوف منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم مع إعلان المدرب فجر إبراهيم خلال لقاء صحفي أن قائد المنتخب فراس الخطيب لن يكون حاضراً في اللقاءات المتبقية في التصفيات الآسيومونديالية.
ومع عدم قدرتنا على تقييم جاهزية اللاعب أكثر من الجهاز الفني، إلا أن القرار استند إلى كون الخطيب لا يلعب حالياً لناد، وغير مرتبط بعقد داخلي أو خارجي، وليس بسبب تقدمه في العمر، ليبرز تساؤلان هامان حول الموضوع: الأول: هل سيتم استدعاء الخطيب مجدداً إذا تعاقد مع أي ناد خلال الفترة المقبلة؟ والثاني: لماذا لم تطبق هذه القاعدة على الخطيب في المباراة الأولى مع الفليبين قبل أيام، وحينها أيضاً لم يكن ملتزماً مع أي فريق؟.
وبعيداً عن الإجابات الجاهزة فإن لاعباً بحجم الخطيب خاض كل المباريات الودية، والبطولات التحضيرية، يستحق تعاملاً أفضل بكثير.