مبادرة يمنية لإطلاق سراح 350 أسيراً من قوى العدوان السعودي
أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى اليمنية عبد القادر المرتضى، أمس، عن مبادرة تقدّم بها إلى الأمم المتحدة تشمل إطلاق سراح 350 أسيراً من قوى العدوان السعودي، بينهم ثلاثة سعوديين.
وقال المرتضى في مؤتمر صحفي: تقدّمنا للأمم المتحدة بمبادرة من طرف واحد للإفراج عن 350 أسيراً ومعتقلاً ممن شملهم اتفاق السويد من التابعين للطرف الآخر، مؤكداً أنه سيتمّ تنفيذ هذه المبادرة تحت إشراف ورعاية المنظمة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وفق اتفاق السويد.
وطلب المرتضى من الأمم المتحدة الضغط على تحالف العدوان السعودي لاتخاذ خطوة مماثلة أو احتساب عدد مماثل من الأسرى ضمن أي صفقة مقبلة.
وكانت الأطراف اليمنية توصلت خلال محادثات أجرتها في العاصمة السويدية استوكهولم في كانون الأول الماضي إلى اتفاقات تشمل وقف إطلاق النار في الحديدة، إضافة إلى إطلاق سراح عدد من الأسرى.
وأظهر المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن ترحيبه بمبادرة أنصار الله الأحادية الجانب الرامية إلى إطلاق سراح محتجزين لديها، وقال: “آمل أن يتبع مبادرة أنصار الله لإطلاق الأسرى مزيد من المبادرات التي من شأنها أن تُسهل عملية تبادل جميع المحتجزين على خلفية الصراع بين اليمن و”التحالف”، مضيفاً:”: أدعو جميع الأطراف إلى ضمان عودة المحتجزين المفرج عنهم إلى ديارهم سالمين”.
ودعا غريفيث إلى اجتماع من شأنه استئناف المناقشات حول عمليات التبادل المقبلة وفقاً للالتزام باتفاقية استوكهولم، كما أعرب عن امتنانه للجنة الدولية للصليب الأحمر ولدورها الفعّال في الشأن المرتبط بتبادل الأسرى.
ميدانياً، قُتل وأصيب العشرات من مرتزقة العدوان السعودي خلال عمليات عسكرية نفّذها الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة حجة، وقال مصدر عسكري: “إن وحدات من الجيش اليمني نفذوا عملية هجومية على مواقع للمرتزقة شمال شرق جبل النار في حجة أدت إلى قتل وجرح العشرات منهم”.
كما قُتل وجُرح 21 عنصراً لقوى العدوان بعمليات قنص في جبهتي حرض وحيران خلال الساعات الماضية.
وقضى الجيش اليمني واللجان الشعبية على عدد من مرتزقة العدوان السعودي أمس الأول في كل من تعز والجوف وعسير.