ثقافةصحيفة البعث

وقع الخطا

وقع الخطا يوقع لحن الدروب إرادة حياة وشدو عمل، وحذاقة فطنة لمعنى السعي، وفاعلية الحضور في مرامي الجد ودنيا العطاء والخير وشرفات الرجاء وعوالم الأمل .

هي انطلاقة زهو الأعمار تتالياً وأنساقاً مواكبَ نور، وإطلالات فرح صوب حقول المثابرة والغنى ثراء معارف وعلوم وخبرات ومهارات وسجايا ومثل وقيم، وسعادة تواصل بين أبناء محتد جميل راق لمعنى كينونة مجتمع في حصافة مكين وطن يتجذر وعراقة في مهاد الأزل ويسمو ديمومة حضور، وما امتد الزمان وسار إلى حيث الأبد فيتورد البهاء نضارة لقاءات وفرح وشائج، واغتباط تلاق في وعي الجمال إعماراً وتشييداً وتعاضد قناعات وسرح رؤى وتشابك أكف في محاكاة المدى أصورة من نجاحات لها ضفائر سنابل القمح معْلماً من فيض خير، ومن مضفور الورد أكماماً فرح منشور الضوء نوراً يلثم الندى وهج بريق و ألمعية تألق ممراح في بهاء الضياء وشميم الشذا وكل عبق ما اتسع الفضاء آفاقاً حيث الطبيعة سحر حقول وبيادر وتماوج تضاريس يتآخى فيها سحيق وادٍ مع عاليات ذرا، وما بين هذا وذاك يرسم الكون سفوحاً وجبالاً وصحارى وهضاباً يلونها الحضور أداء نوعياً وعي بذار ويافعات غراس وباسقات شجر وصروح عز، لنباتها ومداميكها صبيب عرق وجد في دروب كل عطاء وجهد يتقاسمه ساعد له الرفعة مكانة وذهن له السؤدد حفاوة وما بين كليهما التحايا طاقات ورد ونتوج سمو نبل يورق نعماء محبة في  كل صوغ جميل يقرؤه الفعل على صفحات الواقع ويشرق الضمير نوراً على مطالع كل إبداع يوقده حرف وقد استوى بليل ريق من مداد الروح طاقات إدراك ومن رزانة العقل حكمة ألمعية لمسؤولية الحرف ودور الكلمة وشهامة الفعل في نابغات الأعمال الحاضرة أصالة أداء نوعي في كل علم وفن وجانب ميداني تطبيقي عبر واحات الحضور أسرة ورياض أطفال ومدرسة وجامعة ومراكز بحوث ومختبرات، ومواقع تنطق حيثياتها بشموخ خافقات الرايات حيث العلا والمجد والسؤدد ومعنى عراقة الانتماء تجذراً من حقائق الوجود، حيث المواطنة روح التجدد والانبعاث تليد بطريف وجيل بنجاح  تعميم إرادة لا تلين فضاء وهج عمل وتألق أداء مبدع غناه أصالة عراقة وازدهار سعادة حاضر، ورسالته امتداد أزمان القيمة مصوغة من شذرات النور وفتوة كل عزيمة حيث الغنى فهم وجود مكين بناء وتحرير.

أجل هي انطلاقة الطاقة في شرايين الحياة نحو كل منتج حيثما كان نوع العمل، ومكانه، وطبيعته، وهو دفق التجدد في حقائب تحمل مؤونة الاجتهاد وسعادة البراءة على وجوه براعم الطفولة الندية تزهو وارفات آمال وحبور طاقات لفساحة شباب في نبوغ إرادات تمد مداها كل مدى إلى حيث فهم الحضور في وقار الغايات ، والتفاعل الخلاق المبدع مع التقانة وتمثل العلوم واكتناز الخبرات واكتساب المهارات والشروع في نجاحات تؤكد قيماً مضافة إلى كل عمل إنتاجاً على إنتاج، وضمن مدارات من سمح ذهنية منفتحة لمكانة قيمة الإنسان في زاد صاحبه وقيمة الإنسان في ذات غيره، حيث المحبة والخير والتكامل والسلام والبناء الدؤوب لمعارف تجسد في مشاريع ونتاجات ومنتجات وإيثار وغيرية على متانة مجتمع وصرح وطن في مرتسم الحضارة جذوة حروف في أبجدية سمو منار وشعاع منارة.

هي هذه الإرادة بذار بزروع وحقول بيادر وتلامذة بمدارس ومدارس في صروح في قامات وقيم، ونهوض في تألق معطاه إرادة إنسان في مسؤولية انتماء ونبالة حضور في رقي أداء وإرادة عطاء في وهج إرادة. فما أجمل دروباً تحتضن وفاء أصحابها، وما أنبل خطا لا تنسى دروبها.

نزار بدور