نهاية متوقعة
انتهى مشوار منتخبنا للتنس في نهائيات كأس ديفيز (تحت 16 عاماً) بالطريقة المعتادة لتواجدنا في أية بطولة كبرى للمرة الأولى، حيث خرجنا من الدور الأول بعد الخسارة أمام فرنسا وهونغ كونغ (0-3)، وأمام أوكرانيا (1-2) لحساب المجموعة الثانية، ومع هذا الخروج المتكرر تعود إلى الأذهان كل تلك الأسئلة المحقة حول واقع اللعبة خلال السنوات الماضية الذي لم يشهد أي تغيير سوى بجهود فردية للاعبين، وطموحهم كان العامل الحاسم لتحقيق نتائج طيبة بعيداً عن أي اهتمام جاد من رئاسة الاتحاد.
صحيح أن اللعبة مكلفة بعض الشيء، ولكن هذا لا يعفي الاتحاد من مسؤولياته تجاه مشاريع واعدة، وتمكن من إثبات تواجدها الدولي، كمنتخبنا المشارك في النهائيات الذي تأهل للمرة الأولى إلى هذه المسابقة بهذه الفئة، فأقل ما يمكن أن يصار إلى تأمين معسكرات فردية أو جماعية لهؤلاء اليافعين، وكان معسكر خارجي واحد يفي بالغرض.