النظام السعودي يجدّد انتهاك اتفاق الحديدة

جدّدت قوى تحالف العدوان السعودي خرقها اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، وأوضح مصدر أمني أن قوى العدوان قصفت بعدد من قذائف الهاون والمدفعية مناطق متفرقة في الفازة وشمال الجبلية بمديرية التحيتا ما تسبب بوقوع أضرار في منازل المواطنين، وذكر المصدر أنه تمّ إفشال محاولة تسلل لمرتزقة العدوان شمال غرب حيس بالحديدة ما أوقع قتلى ومصابين في صفوفهم.
إلى ذلك، قُتل وجرح عدد من مرتزقة تحالف العدوان السعودي بينهم قيادات إثر إفشال محاولة تسلل لهم في محور نجران، وأكد مصدر عسكري مقتل وجرح وأسر عدد من المرتزقة السعوديين بينهم قيادات بإفشال الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تسلل لهم في مربع شجع.
من جهة ثانية، أكدت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية اليمنية أن استمرار احتجاز قوى العدوان سفن المشتقات النفطية ينذر بوقوع كارثة إنسانية في قطاع الأدوية باليمن، وأوضح رئيس الهيئة الدكتور محمد المداني أن المصانع المحلية لصناعة الأدوية بحاجة ماسة للمشتقات النفطية لتسيير المركبات التي تقوم بنقل الأدوية إلى المخازن والمحافظات، مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك لتفادي كارثة حقيقية بقطاع الأدوية.
من جهتها، أعلنت شركة النفط اليمنية عن وصول سفينة محملة بكمية قليلة من البنزين والديزل إلى غاطس ميناء الحديدة، وأفادت الشركة في بيان بوصول السفينة “ديستا بوشتي” المحملة بكمية 9,951 طن من مادة البنزين وكمية 11 ألف طن من مادة ديزل إلى ميناء الحديدة، مشيرة إلى أن السفينة تعرضت للاحتجاز في عرض البحر من قبل تحالف العدوان لمدة 55 يوماً.
وبينت الشركة أن الكمية المحملة على السفينة قليلة جداً لا تغطي الاحتياجات المحلية سوى ليومين فقط من المادتين في الوضع الطبيعي، فضلاً عن الحاجة الماسة في ظل الأزمة التموينية الخانقة التي يعيشها الوطن بسبب احتجاز السفن النفطية، مضيفاً: إن قوى تحالف العدوان تتعمد احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة إمعانا منها لتضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم رغم الحاجة الماسة للمواد البترولية وذلك ما أدى إلى ظهور أزمة تموينية خانقة شاهدها العالم أجمع ولا زالت مظاهرها قائمة حتى هذه اللحظة، وجددت الشركة المطالبة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على تحالف العدوان بالإفراج الفوري عن بقية السفن التي لا تزال محتجزة عرض البحر.