الورشة الحوارية الشبابية في دير الزور
دير الزور- مساعد العلي
بهدف تعميق ثقافة الحوار لما تعززه من ثقة بالنفس وتأصيل القيم الوطنية بين الشباب وتعزيز قدراتهم ومعارفهم من خلال إطلاق حوارات ومنابر فكرية، وبهدف رفع قدراتهم ومهاراتهم لتمكنهم من أداء مهامهم بالشكل الذي يحقق الأهداف التي وضعتها المنظمة من حيث التأكيد على استخدام الخطاب الشبابي الملائم لاجتذاب الشباب وتعزيز قناعاتهم بالمنظمة، والعمل على تعميق الوعي والالتزام وروح المشاركة وبناء حالة الوعي اتجاه القضايا المعاصرة، أقام فرع اتحاد شبيبة الثورة بدير الزور “الورشة الحوارية الشبابية” على مدار ثلاثة أيام تضمنت فعالياتها محاضرة مدير الثقافة بدير الزور أحمد العلي بعنوان: “حروب المصطلحات وأثرها على فئة الشباب” وهي بالمجمل حرب تستهدف إلحاق الضرر بالخصم من زاوية الفكر أو السياسة بتوظيف المصطلح كأداة لإضعاف الآخر وتشويه صورته، وتم إغناء الورشة المشاركة الواسعة من قبل الرفاق الشبيبيين.
وتحدث د. راغب العلي رئيس جامعة الفرات ود. إياد الزيتي نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة الفرات حول “الشائعات والأكاذيب وأثرها في ضوء حروب الجيل الرابع” وتم تعريفها على أنها مجموعة من المعلومات يتم نشرها بشكل سريع ويتداولها الناس على أنها صحيحة، وتصنف إلى نوعين: حسب الدوافع النفسية كشائعات اليأس وشائعات الأماني، ومع تطور الزمن أصبح لها أدواتها، وأخطرها الشائعات السياسية ويوجد شائعات اقتصادية وعلمية وثقافية وأدبية تخدم شخصاً أو منظمة أو دولة، وهدفها تحطيم الروح المعنوية للخصم للنيل من القيم والثوابت التي عاش عليها، ولشبكات التواصل الاجتماعي الدور الأساسي في الإشاعة، إذ تمثل ساحة أساسية للحروب وهي تعتبر حرب الجيل الرابع أو الحرب اللا متماثلة تستند على العامل التقني.