تأهيـــل مشــــفى الباســــل في البوكمـــــال
دير الزور – مساعد العلي
لا تزال معاناة الأهالي في مدينة البوكمال وريفها قائمة منذ تحرير المدينة وإلى الآن بالرغم من جميع المناشدات لوزارة الصحة لإعادة الخدمات الطبية بشكل مقبول، فالشكوى يومية من قبل الأهالي في إجراء العمليات الطبية والأمراض الأخرى الدائمة ( غسيل الكلية- أمراض الكبد) حيث يضطر المريض للذهاب إلى دير الزور مسافة ١٤٠كم للطبابة، ودفع أجور باهظة للوصول إلى المشافي، هذا عداك عن الحالات الخطرة التي ربما يفقد المريض حياته لعدم إمكانية الإسعاف السريع لمشافي دير الزور.
مؤكدين أن الطبابة الحالية هي طبابة على مستوى مستوصف، وكلنا يعلم ما يقدم المستوصف من خدمات بسيطة لا تتجاوز الأمور الخفيفة الإسعافيه فقط، والتي لا تتناسب مع واقع ما يعانيه المواطن من الحاجة إلى عيادة سنية -عمليات صغرى وكبرى – ولادة – وغيرها، و يأتي هذا تزامناً مع عودة أهالي ريف البوكمال الواسع بشكل يومي إلى قراهم.
مدير صحة دير الزور الدكتور بشار الشعيبي قال للبعث: بالنسبة لمدينة البوكمال المشكلة والهم الأكبر التي تعاني منه المدينة هو عدم وجود كادر تخصصي؛ إذ لا يوجد على ملاك الصحة لقطاع البوكمال سوى طبيب أسنان واحد وطبيب جلدية، وما تبقى من الملاك السابق يرفض التعاقد مع مديرية الصحة للعمل في المشفى، وبالسؤال عن وضع مشفى الباسل الذي دمره الإرهاب أكد الشعيبي أن هناك موافقة من وزارة الصحة للتعاقد مع الشركة العامة للدراسات الهندسية لتأهيل ثمانية مواقع بمديرية الصحة في دير الزور الأولوية لمشفى الباسل بالبوكمال، وسيتم الإعلان عن المناقصة في بداية العام الجديد.. ونحن نؤكد على أطباء المحافظة بالتعاقد مع الصحة لخدمة أبناء محافظتهم في كل المدن والقرى المذكورة.
