الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

أنشطة ثقافية وفنية في أيام حلب عاصمة للثقافة

 

حلب- معن الغادري
ضمن احتفالية حلب عاصمة الثقافة السورية أقيمت العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية التفاعلية ومسابقات وفقرات فنية خاصة بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في حديقة السبيل شارك فيها عشرات الأطفال وذووهم. كما أقامت الهيئة العامة السورية للكتاب معرض الكتاب السوري في دار الكتب الوطنية،حيث ضم المعرض 350عنوانا وحوالي 5000 كتاب ومجلات الطفل والدراسات الأدبية والشعر والرواية والقصة والمجالات الفكرية والعلمية وغيرها وقدم المعرض لزواره حسومات وصلت إلى 50% من سعر المبيع.
ونوه جابر الساجور مدير الثقافة بحلب بأهمية المعرض كونه يقع ضمن احتفالية حلب عاصمة الثقافة السورية، مشيرا إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو عودة القراء إلى الكتاب وتشجيع القراءة في عصر الانترنت ووسائل التواصل اﻻجتماعي ووضع الكتاب في متناول اليد مبينا أن الجزء اﻻكبر من المعرض مخصص للأطفال ﻷنهم نواة المجتمع وبناة مستقبله. كما شهدت أيام الاحتفالية مجموعة من الأنشطة شملت ندوات حوارية وعروضاً مسرحية لليافعين والشباب وحفلات فنية تراثية وفلكلورية وحفل توقيع كتاب (نايا) للأديب والباحث عبد الفتاح قلعجي وأقيم حفل فني راقص لفرقة أمية للفنون الشعبية.
وأمس أقيم الملتقى الإبداعي للأطفال واليافعين في مجال الأدب وورشة عمل تفاعلية بقراءة نصوص محلية وعربية ودولية مترجمة وورشات عمل حول الفنون التشكيلية، وعلى هامش الفعاليات نفذ مجموعة من الأطفال بمشاركة الأطفال اليتامى حملة تنظيف لمحيط قلعة حلب، واختتمت الفعاليات بحفل فني تراثي أحياه الفنان عبد الباسط البكار على مسرح نقابة الفنانين.
وتتواصل أيام الاحتفالية حيث يقام اليوم الثلاثاء حفل فني كورالي للاغاني التراثية في الهواء الطلق على مدخل قلعة حلب يشارك فيه أبناء الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، ويوقع د. فايز الداية كتابه في دار الكتب الوطنية بعنوان (دلالات السيرة والأسلوب عند عمر أبو ريشة) فيما يقدم نادي شباب العروبة مساءً على مسرح نقابة الفنانين سهرة فنية من التراث الموسيقي الحلبي.
وشهدت مختلف الفعاليات مشاركات نوعية وحضوراً مميزاً، وأجمعت الانطباعات والآراء على أهمية اختيار حلب عاصمة للثقافة السورية وهو تأكيد على أهميتها ودورها الثقافي والفكري والفني، منوهين بتنوع الفعاليات التفاعلية خاصة بما يخص الأطفال واليافعين والشباب لما لها من أثر إيجابي في تعميق ارتباطهم وبوطنهم وبحضارتهم التاريخية والإنسانية.
ت- يوسف نو