تظاهرات في الغرب: ترامب سفاح وأردوغان “زعيم الدواعش” وقفات في الحسكة والقامشلي ودير الزور: الجيش هو الوحيد القادر على حماية الحدود
بعد أن فشل الإرهابيون، رغم كل جرائمهم وانتهاكاتهم، بأن يضعفوا الجسد السوري وينالوا من وحدته وتماسكه، يأخذ النظام التركي على عاتقه اليوم مهمة المحاولة من جديد، فشنّ عدواناً على الأراضي السورية مستهدفاً ريفي الحسكة والرقة بقصف مدفعي وجوّي عنيف أدى إلى تهجير عشرات آلاف السوريين.
العدوان لقي تنديداً محلياً وعربياً ودولياً واسعاً، فخلال وقفتين احتجاجيتين في مدينتي الحسكة والقامشلي، دعا الأهالي ميليشيا “قسد” وكل من يراهن على المحتل الأمريكي والدعم الغربي إلى أن يأخذوا العبر من درس تخلي واشنطن عنهم حفاظاً على مصالحها مع النظام التركي، وأن يعودوا إلى حضن الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه، مطالبين بتوحيد الجهود خلف الجيش العربي السوري والمشاركة في طرد المحتل وضمان الأمن واستكمال خارطة النصر على الإرهاب وداعميه لتعود سورية كما كانت.
وأشار المشاركون إلى أن أبناء الحسكة بكلّ مكوناتهم الاجتماعية يؤكدون أن لا بديل عن سيادة الدولة السورية والجيش العربي السوري الذي يمثل جميع أبناء الوطن والقادر الوحيد على دحر العدوان التركي ومرتزقته كما دحر قطعان الإرهاب الدولي وداعميهم ومموليهم على مرّ السنوات الماضية.
وشدّدوا على أن الوقفة هي استنكار للغزو التركي الذي يهدّد الناس الآمنين الأبرياء، وكل أبناء المحافظة يدعون الجيش العربي السوري الى إعادة انتشاره في جميع مناطق المحافظة، كما أوضحوا أن المطامع التركية لم تتوقف تجاه أرضنا، فهم الذين يحتلون لواء إسكندرون، واليوم يعودون مع المرتزقة لاستكمال مسلسل الأطماع التي سنواجهها بكل ما يتوفر لدينا من قوة.
وكانت الفعاليات الأهلية والاجتماعية نظّمت، قبل يومين، وقفتين في مدينتي الحسكة والقامشلي للتنديد بالعدوان التركي ومرتزقته.
وفي ريف دير الزور الغربي، نفّذ أهالي بلدة الشميطية وقفة احتجاجية ضد العدوان التركي طالبوا خلالها بطرد المحتل الأمريكي، مؤكدين تمسكهم بوحدة وسيادة الأراضي السورية.
وأكد المشاركون بالوقفة أن النظام التركي داعم للإرهاب التكفيري منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية، مشدّدين على أن العدوان التركي على الأراضي السورية هو احتلال يجب مقاومته بكل الوسائل المشروعة.
من جانبه، أدان مجلس قبيلة طيّ العربية وأبناء القبائل والعشائر الاجتياح والاحتلال التركي للأراضي السورية، داعين أبناء القبائل والعشائر للانسحاب من صفوف ميليشيا “قسد” والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري لأنه الضامن الوحيد القادر على حماية الحدود السورية ومواجهة أيّ اعتداء خارجي.
وأكد المجلس في بيان له أن تجمع أبناء قبيلة طي العربية وأبناء العشائر والقبائل بمختلف مكوناتهم وأطيافهم يعبرون عن موقفهم الموحد الذي يرفض ويدين الاجتياح والاحتلال التركي الأردوغاني للأراضي السورية وما حصل من خلاله من تدمير للمدن وسقوط العديد من الشهداء المدنيين بينهم أطفال وشيوخ.
وأضاف البيان: “نحن ندرك تماماً بأن هذا الاجتياح جاء بتنسيق ومباركة من أمريكا شريكة أردوغان بالإرهاب في سورية، والهدف منه تكريس الوجود الأمريكي والتركي كقوتي احتلال على الأرض السورية”.
ودعا البيان أبناء القبائل والعشائر إلى الانسحاب من صفوف “قسد” والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري لأنه الوحيد القادر على حماية الحدود السورية ومواجهة أيّ اعتداء خارجي، وإلى رفع العلم الوطني السوري فوق كامل المساحة الجغرافية السورية حتى يكون رادعاً لأردوغان وغيره من الدخول إلى الأراضي السورية.
كما أشارت عشيرة البوحمدان قبيلة البكارة، عبر الشيخ وليد السهو، إلى أن أردوغان يشن عدواناً مع عصاباته المرتزقة على الأراضي العربية السورية في الجزيرة السورية وتل أبيض، واحتل أجزاء منها، وسفك الدم السوري، ويهجر الأهالي الآمنين بحجج وذرائع واهية ولا سيما مقاتلة ميليشيا “قسد” الانفصالية، وكلاهما مأجوران لدى سيدهم الأمريكي، وأضاف البيان: “نقول لهذا العثماني الخرف وللانفصاليين اخرجوا جميعاً من بلادنا، فالشعب السوري واحد، ودمه واحد، ومصيره واحد، والجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد هو من يحمي الشعب السوري، ويحافظ على ممتلكاته، ويصون كرامته، وهو الملاذ الآمن للجميع.. وسورية واحدة وعلمها واحد، وهي منتصرة على كل الغزاة والمعتدين”.
وكانت عشيرة البوخطاب أكدت أن أبناء الحسكة بكل مكوّناتهم الاجتماعية يؤكدون أن لا بديل من سيادة الدولة السورية والجيش العربي السوري الذي يمثّل جميع أبناء الوطن، والقادر الوحيد على دحر العدوان التركي ومرتزقته، كما دحر قطعان الإرهاب الدولي وداعميهم ومموليهم على مر السنوات الماضية.
وأدان باحثون ومفكرون وأكاديميون عدوان النظام التركي الذي يعد انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي واعتداء على سيادة ووحدة سورية، مؤكدين أنه يكشف حجم الأطماع التركية في المنطقة، وأشاروا إلى أن عدوان النظام التركي والمفاوضات التي تجري تحت الطاولة بين الجانبين الأمريكي والتركي تهدف إلى تنفيذ المخطط الذي دأب نظام أردوغان على تنفيذه منذ بداية الحرب على سورية، وقد فشل في ذلك عدة مرات، وأضافوا: نحن أمام مرحلة جديدة في عمليات استنزاف للموارد البشرية والطبيعية إلا أن جميعها ستفشل أمام وحدة وتكاتف جميع السوريين تحت سقف واحد وعلم واحد ووطن واحد.
ميركل تدعو لوقف العدوان فوراً
دولياً، جدّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضها للعدوان ودعت رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى وقف عدوانه على الأراضي السورية، وقالت المتحدثة باسم الحكومة: “إنّ ميركل دعت أردوغان خلال اتصال هاتفي إلى وقف فوري للعمليات العسكرية التي يشنّها في شمال شرق سورية”.
من جانبها، هدّدت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور بفرض عقوبات على النظام التركي في حال تحوّل إلى قوة احتلال دائمة في سورية، مشيرةً إلى أنه يتعين على دول الناتو إعطاء النظام التركي رسالة واضحة حول هذا الأمر.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أعلن، أول أمس، أن حكومة بلاده أوقفت تصدير الأسلحة للنظام التركي على خلفية عدوانه على الأراضي السورية.
عربياً، جدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إدانته ورفضه للعدوان، وقال خلال الندوة التثقيفية الـ31 للقوات المسلحة المصرية: “إنّ موقف مصر وأغلبية الدول العربية كان واضحاً من خلال الرفض الكامل للعدوان العسكري التركي على الأراضي السورية”.
في سياق متصل، أعربت اليابان عن قلقها العميق إزاء العدوان التركي على الأراضي السورية، موضحة أن هذا سيزيد من صعوبة تسوية الأزمة في سورية كما أنه يفاقم الوضع الإنساني، وجدد وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيغي في بيان نشره موقع وزارة الخارجية موقف اليابان الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، معرباً عن أمل بلاده بأن “تقوم كل الأطراف بدور بنّاء في تحسين الوضع الإنساني في سورية وفي دفع العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”، ومؤكداً أنها ستعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي من أجل الدفع بتسوية هذه الأزمة.
كما عبّرت بولندا عن قلقها إزاء العدوان التركي، معربة عن مخاوفها من أن تؤثر هذه العملية سلباً على استقرار المنطقة والمحاولات التي تقوم بها الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية.
انتهاك للقيم الإنسانية والإسلامية والدولية
شعبياً، أدان نائب رئيس الوزراء التركي السابق عبد اللطيف شنار هذا العدوان وتواطؤ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معه، وعبّر عن قلقه من عواقب سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان على تركيا وما ستقدمه من تنازلات للإدارة الأمريكية مقابل الصفقات التي تقوم بها مع هذه الإدارة.
بدوره، حذّر معاون الشؤون الدولية في منظمة حقوق الإنسان الإيرانية سامان نيازي من النتائج الكارثية للعدوان التركي من تشريد وقتل للأطفال والنساء، مؤكداً أن هذا العدوان ينتهك جميع المبادئ والقوانين الإنسانية والإسلامية والدولية.
وأضاف نيازي: “يجب على النظام التركي أن يكفّ عن سلوكه العدواني غير القانوني وأن يحترم مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني، وأن يكفّ عن استهداف الناس العزل، وخاصّة الأطفال المضطهدين والسكان المدنيين الأبرياء”، داعياً إلى وقف هذا العدوان واحترام السيادة السورية.
وفي لبنان، دعا وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الأسبق عدنان منصور إلى اتخاذ موقف عربي واضح من هذا العدوان، معتبراً أن المواقف الرسمية العربية كانت وما زالت غير قادرة على مواجهة التحديات المصيرية التي تستهدف الأمة العربية.
وفي عمان، أكد رئيس منتدى الفكر الاشتراكي في الأردن الباحث رسمي الجابري أن العدوان التركي على الأراضي السورية يشكل اعتداء على الأمة العربية، وشدّد على رفض المنتدى وتحذيره من هذه المخططات التي تستهدف حقوق الأمة ووجودها وأمنها، داعياً القوى الوطنية والقومية إلى إسناد سورية وجيشها وشعبها في مواجهة هذا العدوان لإلحاق الهزيمة بالمخططات التي تستهدفها.
كما طالب الجابري المجتمع الدولي بأسره، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بضرورة اتخاذ خطوات من أجل وقف هذا العدوان ووضع حدّ لتجاوزات أردوغان واستفزازاته المستمرة تجاه جيرانه.
كما جدّدت الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية إدانتها العدوان التركي على سورية والذي يأتي استكمالاً للحرب الإرهابية التي تشنّ عليها.
وأدان رئيس المكتب السياسي في حركة أمل اللبنانية جميل حايك العدوان التركي قائلاً: “إنّ سورية كانت وستبقى الحضن الدافئ لمشروع المقاومة ما يدعونا إلى تأكيد رفض أي اعتداء عليها وبخاصة ما يطال وحدتها وأراضيها وشعبها، لأننا بأمس الحاجة لأن تكون هناك دولة قوية متينة وقادرة على مواجهة ما يخططه العدو الصهيوني وغيره للمنطقة”.
بدوره، قال لقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية في طرابلس والفصائل الفلسطينية في شمال لبنان: “إنّ العدوان التركي ليس إلا محاولة يائسة لإطالة أمد الحرب الإرهابية على سورية على أمل تحقيق بعض أوهام أردوغان في استعادة نفوذ زائف في المنطقة”.
وأضاف البيان: “إنّ المنطقة منقسمة اليوم بين مشروعين أحدهما يريد الهيمنة وسلب ثروات المنطقة والثاني مقاوم يريد تحرير الأرض واستعادة الحقوق وإسقاط الهيمنة والمشروع الثاني هو الذي سينتصر في النهاية”.
وفي الأردن، طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بوقف العدوان التركي فوراً وتقديم كل أشكال الدعم لسورية في مواجهته.
ودعا عضو اللجنة الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي التقدمي في الأردن محمود محيلان الدول والشعوب العربية إلى إدانة هذا العدوان ومقاطعة النظام التركي سياسياً واقتصادياً وتقديم كل أشكال الدعم المطلوب لسورية.
من جهته، اعتبر الكاتب السياسي الأردني حمادة فراعنة أن الرد العربي على العدوان التركي لا يمكن أن يوازيه بالقيمة والقوة سوى عودة سورية إلى محيطها العربي وإنهاء حالة القطيعة التي لم توفر للعرب سوى المزيد من الضعف، وأضاف فراعنة: “إنّ تركيا بعدوانها تريد تغيير الوضع الديمغرافي على الأرض في المناطق المحاذية لتركيا ومواصلة الحرب ضد سورية بعد أن فشلت في استهدافها عبر أدواتها الإرهابية”.
وفي مصر، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في بيان له أن العدوان التركي سيوفّر البيئة الحاضنة للتنظيمات الإرهابية التي تعمل وسط الفوضى، مشيراً إلى أن نظام أردوغان يحلم بتوسيع نفوذه باحتلال جزء من دولة عربية بحجة مكافحة الإرهاب في الوقت الذي يواصل فيه دعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية.
أردوغان القائد الفعلي لـ”داعش”
دولياً، تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة الأمريكية، واشنطن، وعدد من العواصم والمدن الأوروبية، إذ تجمّع عشرات الأشخاص أمام البيت الأبيض وردّدوا هتافات تندّد بالتواطؤ الأمريكي مع العدوان التركي وتطالب نظام أردوغان بوقف عدوانه على شمال شرق سورية.
وفي فرنسا، تظاهر أكثر من 20 ألف شخص، بينهم شخصيات سياسية فرنسية، في عدة مدن تنديداً بالعدوان التركي، حيث تجمّع أكثر من أربعة آلاف شخص في ساحة الجمهورية في العاصمة باريس، ثم توجّهوا نحو ساحة شاتليه في قلب المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات وصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”السفاح” ورئيس النظام التركي أردوغان بالقائد الفعلي لـ”داعش”، وندّدوا بالصمت الأوروبي تجاه هذا العدوان، كما طالبوا بفرض عقوبات ملموسة على النظام التركي.
وفي مرسيليا جنوب شرق فرنسا، طالب نحو ستة آلاف متظاهر الدول الأوروبية بأن تنطق بصوت واحد برفض هذا العدوان وتعمل على وقفه، في حين تظاهر نحو ألف شخص في ستراسبورغ شمال شرق فرنسا، وردّدوا هتافات من بينها: “أردوغان قاتل”.
في سياق متصل، نظّم آلاف الاشخاص مظاهرات أيضاً في عدد من المدن الأوروبية، منها نيقوسيا وأثينا ووارسو وبروكسل ولاهاي وبودابست وفيينا، كما شارك آلاف الأشخاص في مختلف المدن الألمانية بالمظاهرات.
وتجمع أكثر من عشرة آلاف متظاهر في كولونيا، فيما احتشد نحو أربعة آلاف في فرانكفورت تنديداً بالعدوان التركي.
وتشنّ قوات النظام التركي عدواناً على الأراضي السورية في ريفي الحسكة والرقة، بالتوازي مع استهداف العديد من القرى والبلدات بريفي المحافظتين مركزةً على البنى التحتية والمرافق الحيوية كمحطات المياه والكهرباء والسدود والمنشآت النفطية والأحياء السكنية، ما تسبّب باستشهاد عدد من المدنيين ووقوع أضرار ودمار كبير في البنى التحتية.
وأدانت شخصيات سياسية وإعلامية يمنية بأشد العبارات العدوان التركي السافر على الأراضي السورية، مؤكدة أنه انتهاك فاضح للقانون الدولي الذي ينص على احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامتها، وأكد نايف حيدان عضو مجلس الشوري اليمني أن العدوان استمرار لسياسات أردوغان الذي جنّد الإرهابيين من كل أنحاء العالم، وأدخلهم إلى سورية لتخريبها.
من جانبه أكد علي القرشي عضو مجلس الشوري اليمني أن العدوان التركي خرق سافر لقرارات مجلس الأمن الدولي الذي عليه الضغط على النظام التركي لوقف عدوانه واحترام مبدأ حسن الجوار والقوانين الدولية الناظمة حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين.
بدوره أوضح فرحان هاشم رئيس الدائرة السياسية لحزب شباب العدالة والتنمية اليمني أن العدوان امتداد للأطماع العثمانية “القديمة الجديدة”، وقال: “ندين هذا العدوان، ونعتبره درساً بليغاً لمختلف القوى التي تراهن على الأمريكي الذي يبيع حلفاءه عبر التاريخ وفيها رسالة لمرتزقة اليمن ودول الخليج التي تطلب الحماية الأمريكية”.
وأكد عارف العامري أمين سر حزب جبهة التحرير باليمن أن ما يقوم به النظام التركي تجاه سورية يمثّل أحد فصول المسرحية التي ألفها مجلس الصهيونية العالمية لإبقاء المنطقة في حالة عدم استقرار، وقال: “نعلن وقوفنا إلى جانب سورية في مواجهة العدوان التركي”، فيما أوضحت سوسن عزيز صوفان الأمين العام للجالية السورية باليمن أن الهدف من العدوان استهداف محور المقاومة ووحدة سورية تحت ذرائع واهية داعية القوى الوطنية والقومية إلى مساندة سورية في مواجهة هذا العدوان.
الشيوعي الفنزويلي: انتهاك صارخ لسيادة سورية
إلى ذلك أعرب المكتب السياسي للحزب الشيوعي الفنزويلي عن قلقه ورفضه القاطع للعدوان التركي على الأراضي السورية، وأوضح في بيان سلّمه للسفارة السورية في كاراكاس، وحمل توقيعي الأمين العام اوسكار فيغيرا وسكرتير العلاقات الدولية كارولوس ويمير أن العدوان “يمثّل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية وخطوة خطيرة تهدف إلى توسيع نطاق الحرب فيها إضافة إلى عواقبها الرهيبة على السكان”، وأعرب عن تضامنه التام مع كفاح الشعب السوري ضد العدوان الامبريالي مطالباً بالإنهاء الفوري لوجود قوات الاحتلال الأجنبية غير الشرعية على الأراضي السورية واحترام وحدة التراب السوري.