حفل فني تراثي على مسرح نقابة الفنانين بحلب
حلب- معن الغادري
ضمن احتفالية حلب عاصمة للثقافة السورية أقيم على مسرح نقابة الفنانين حفل فني تراثي أحياه المايسترو عبد الباسط بكار وفرقته الموسيقية. وبين بكار أنه يحاول من خلال مشاركته في هذه الاحتفالية إحياء التراث الفني السوري وتعريف الجيل الجديد على هذا الموروث الثقافي والفني الفريد، وبالتالي تشجيع المواهب الفنية الشابة لحمل هذه الرسالة وتوريث هذا الموروث للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن التراث الفني السوري ما زال حتى اللحظة مصدر الهام ووحي لكبار المغنين والملحنين وعلينا جمعياً الحفاظ عليه وحمايته من الاندثار.
وقدمت الفرقة الموسيقية مجموعة من المقطوعات الموسيقية والموشحات والأغاني التراثية منها موشحات “هبت رياح اﻻحبة” وموشح “قف على الندمان يا أخ البدر” للملحن والمؤلف محمد علي بحري الحلبي، وموشح “خانه” للملحن عارف محمد آغا و”بدا يختال مياسا غزال يملأ الكأس “وموشح “أدر كؤوس محي النفوس” من كتابة وتلحين محمد علي بحري الحلبي واختتمت الفقرة بموشح “أغيد يميس بالقد اﻷملس”.
وأدى الطفل صبري شتاره أغنية “أهو دا اللي صار ودى اللي كان” من ألحان الشيخ سيد درويش وكلمات بديع خيري وغناء الموسيقار محمد عبد الوهاب وأغنية النهر الخالد لمحمد عبد الوهاب أداها بهاء عبد الرزاق، كما قدم المطرب محمود إسماعيل أغنية فريد اﻷطرش “يا زهرة في خيالي وأغنية عبد الوهاب “أغار من قلبي إذا هام للقياك” فيما غنى حمزة راتب “علشان ماليش غيرك” لفريد اﻷطرش أيضاً.
واختتم الحفل بأغنية للشاب ربيع فتال من ألحان المايسترو عبد الباسط بكار تلاها وصلة غنائية من لحن موطني سورية بلدي اﻷبدي.
ت- يوسف نو