بحري تشرين: ثقتي بالنجاح كبيرة وهدفنا التتويج
اللاذقية– البعث
كشف الكابتن ماهر البحري مدرب تشرين “للبعث” أن فريقه بأتم الجهوزية لخوض منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم الذي سينطلق بعد أيام قليلة، مؤكداً أن فريقه تضرر من تأجيل الدوري مرتين، كما تضررت بعض الفرق، فيما جاء التأجيل بلسماً للفرق التي تأخرت بتعاقداتها وبدء الاستعداد.
وأضاف البحري: التأجيل أثر علينا سلباً، حيث وصلنا بالفريق إلى درجة جيدة فنياً وبدنياً، وأجرينا عدة مباريات ودية كشفت لنا الكثير من الإيجابيات والسلبيات، قمنا على أثرها بعلاج الأخطاء، وجاء التأجيل للمرة الثانية ليعيدنا إلى نقطة الصفر من جديد، فريقي يعاني كثيراً نتيجة عدم تواجد الكثير من لاعبيه بالتدريبات لالتحاقهم بالمنتخبات الوطنية، وحالياً التدريب يتم بعدد قليل من اللاعبين لتواجد عدد منهم بالمنتخبين الأول والأولمبي، ما يؤثر علينا ببرنامج التحضير، وتكتيك الفريق بشكل متكامل، والتدريب حالياً يقتصر على عدد محدود، وهو لا يلبي الحاجة المطلوبة.
وعن فرصة فريقه بالمنافسة على اللقب قال البحري: رغم كل ما سبق فالأمور لدينا مقبولة وجيدة لأننا بدأنا الاستعداد مبكراً، وحسب تعاقدات الفرق وتحضيرها أجد أن المنافسة نظرياً ستكون بين فريقنا وكل من حطين، والاتحاد، والوحدة، والجيش حامل اللقب، وعلى أرض الواقع قد تتغير الصورة، وبشكل عام ستتضح الأمور بشكل أفضل بعد الجولة الرابعة لمرحلة الذهاب، وبالتأكيد نحن سندخل الدوري للمنافسة على لقبه، وحديثي هذا نابع من عملنا، ونتيجة ثقتي باللاعبين وما يمتلكونه من إمكانيات فنية وبدنية، وما يزيد من درجة الاطمئنان والتفاؤل لدينا سوية اللاعبين الأساسيين والبدلاء، ويمكنني القول إن 18 لاعباً بمستوى واحد، وهذا يبشّر بتقديم موسم كروي ممتاز، سواء بالمنافسة على لقب الدوري أو الكأس.
وأشاد البحري بما تقدمه الإدارة لفريق الرجال، وحرصها الدائم على تذليل الصعاب كي يتفرغ الفريق للتدريب والمنافسة، والظروف الحالية إيجابية بكل المقاييس، لكن ما يؤرقنا هو أن الفريق يتدرب بشكل دائم على ملاعب العشب الصناعي بالمدينة الرياضية، ولم يتوفر لنا التدريب على أرضية ذات عشب طبيعي، وهذا له آثاره ونتائجه السلبية، نتمنى أن نوفق بالتدريب في ملعب الباسل قبل انطلاقة الدوري.