الأمم المتحدة تنشر نقاط مراقبة في الحديدة
أصيبت امرأة يمنية بجروح جراء غارة لطيران العدوان السعودي على مديرية رازح بمحافظة صعدة، وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن غارة على منطقة بني صياح في مديرية رازح الحدودية، ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح ونفوق عدد من المواشي، مضيفاً: إن طيران العدوان شن عدة غارات على مناطق آل عمار في مديرية الصفراء وبني معين في مديرية رازح الحدودية ومديرية باقم في محافظة صعدة.
كما واصلت قوى تحالف العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وشن طيرانه غارات على محافظة عسير، وقال مصدر عسكري: إن قوى العدوان استهدفت بتسع قذائف مدفعية جنوب شرق مثلث مقبنة جنوب حيس، وقصفت، ومشطت بالمدفعية والعيارات الرشاشة الثقيلة والمتوسطة منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه بالحديدة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالممتلكات العامة، فيما استهدف تحالف العدوان بقصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية، وشن أربع غارات على الربوعة في عسير.
إلى ذلك، أشرفت الأمم المتحدة على نشر وتثبيت نقاط ضباط الارتباط بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية وقوات التحالف السعودي في الحديدة، ونشرت لجنة التنسيق المشتركة نقاط مراقبة في الخامري عند الخطوط الأمامية للحديدة لخفض التصعيد في المنطقة وفقاً لآلية التهدئة المتفقة، مشيرة إلى أنها في الأيام المقبلة ستكمل تثبيت النقاط في مدينة الصالح وحوش الأبقار ومنطقة المنظر جنوب الحديدة.
من جهته، أكد مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية أن جريمة قتل قوى تحالف العدوان للأسرى بسجون مأرب ترقى إلى وصفها جريمة حرب، مشيراً إلى أن هذه الجريمة هي امتداد لسلسلة من جرائم القتل والتعذيب التي يرتكبها التحالف ومأجوروه، مجدداً الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع جرائم التحالف المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.
بالتوازي، أعلنت شركة النفط اليمنية إنهاء كافة مظاهر الأزمة التموينية الخانقة التي نتجت عن احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم، وثمّنت في بيان جهود الوفد الوطني المفاوض ووزارة الخارجية التي أثمرت عن وصول بعض السفن النفطية، التي احتجزها تحالف العدوان السعودي، موضحة أنها قامت بتوفير كميات كبيرة من مادة البنزين، وإنزال كافة القواطر التي وصلت على التوالي، والإشراف المباشر على توزيعها، مبينة أن الأزمة التموينية الخانقة خلال الفترة السابقة التي تسبب بها العدوان ومرتزقته أثّرت تأثيراً سلبياً على كافة القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين، وكادت معها أن تتوقف تلك القطاعات عن خدماتهما تماماً، وما كان سينتج عن ذلك من حصول كارثة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ المعاصر، محيية صمود الشعب اليمني.
وأكدت الشركة أنها ستعمل على توفير كافة احتياجات السوق المحلية، وأهم القطاعات الحيوية، والعمل باستمرار على مكافحة تهريب المشتقات النفطية، ورفع أية مظاهر للسوق السوداء بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختلفة.
وتعمد دول تحالف العدوان إلى تشديد الحصار الخناق على الشعب اليمني بحجز سفن المشتقات النفطية، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة بالرغم من حصولها على تصاريح من قبل الأمم المتحدة، وهو ما يسبب أزمات تموينية ومتكررة تمتد آثارها إلى جميع الخدمات الأساسية والضرورية التي تلامس حياة المواطن اليمني.