“علي فريح” بطل عالمي في مصارعة الأذرع
اسم سوري جديد يتألق في الملاعب الآسيوية والعالمية، محققاً ألقاباً مهمة في لعبة لم تجد الاهتمام اللازم حتى اليوم في رياضتنا، حيث يسعى لاعبنا علي نجم فريح، صاحب تلك البطولات والألقاب في لعبة الرست “مصارعة الأذرع”، لنقل اللعبة وتعزيزها وتطويرها في الوطن، خاصة أن ما حققه في ماليزيا وعدد من الدول باللعبة المذكورة يستحق الإشادة والإشارة، عن رحلته ومشواره الرياضي تحدث البطل السوري “للبعث” قائلاً: مارست اللعبة بشكل عفوي كونها لعبة شعبية محببة لدى الشباب، فيها استعراض للقوة وعرض العضلات، فلعبة الرست أو مصارعة الذراع معركة قوة في المقام الأول، والأبطال أصحاب الخبرة الواسعة في ممارسة هذه الرياضة يعرفون حق المعرفة بأن أسلوب اللعب، وحسن إدارة النزال هما من الأمور بالغة الأهمية فيها، فاعتمدت على هذه العناوين في اللعبة، فدعم وتشجيع الوالدين، وسفارة بلادي في ماليزيا، سبب مهم لما حققته من إنجازات، فبدأت المشاركة الحقيقية بعد وصولي إلى ماليزيا لإكمال الدراسة، وأشرف على تدريبي مدرب ماليزي عندما وجد عندي مؤهلات المنافسة والمشاركة، طبعاً مشروع تخرج شهادة الماجستير بالنسبة لي كان تحت عنوان: “كيفية انتشار وتأسيس اللعبة في بلدي، وإنشاء اتحاد رياضي للعبة”، وأشرت إلى وجود مؤهلات وعناصر نجاح اللعبة، وقدرتنا على الوصول إلى الآسيوية والعالمية.
وأضاف فريح: شاركت في الكثير من البطولات، حققت على منصاتها ألقاباً سورية جميلة، منها بطولة العالم عام 2015 نلت المركز 11 عالمياً، ويعد رقماً سورياً مميزاً، وفي بطولة آسيا التي أقيمت في “هونغ كونغ الصينية” عام 2017 كان مركزي الخامس، وفي العام نفسه حققت المركز الأول على مستوى “ماليزيا”، أما بالنسبة لعام 2018 أيضاً المركز الأول في بطولة محترفي ماليزيا، وبعد فترة قصيرة أيضاً البطل على الولايات الماليزية، وعدد من البطولات المحلية الأخرى على مستوى الدولة التي أقيمت فيها، وفي جميع المشاركات المحلية، حصتي مركز متقدم من المراكز الأولى، ويبقى هدفي وطموحي بمركز سوري متقدم على مستوى العالم، والهدف الآخر الذي أسعى إليه أن أكون سبباً لنشر اللعبة في بلدنا.
عبد العظيم العبد الله