التفاؤل موجود في كرة الجيش.. الباشا: الخسارة أمام الوحدة ليست نهاية المطاف !

شكّلت خسارة فريق الجيش لأولى مبارياته أمام جاره الوحدة بهدف دون رد في افتتاح الموسم الكروي صدمة لعشاقه ومحبيه الذين كانوا يأملون بأن يبدأ “حامل اللقب” رحلته بقوة ويتجاوز آثار الخروج المبكر من البطولة العربية أمام فريق موريتاني مغمور، لكن الناظر لحال الفريق يدرك حاجته لمزيد من الوقت لترتيب صفوفه بعد فقدانه 12 لاعباً دفعة واحدة تركوا صفوف الفريق بعد أن نجحوا بالتتويج مع الفريق خلال السنوات الثلاث الماضية، كما أن اللاعبين الذين انضموا للفريق لم يصلوا للانسجام اللازم، وخوض المباريات هو الذي سيزيد الانسجام بين كافة اللاعبين، وعليه تعوّل الجماهير بأن يعوض الفريق هذه الخسارة في بقية المباريات، مستذكرة نتيجة العام الماضي بالرغم من خسارة الفريق أمام الوحدة، إلا أن الفريق نجح بالاحتفاظ باللقب.

مدير فريق الجيش المقدم أيهم الباشا تحدث “للبعث” عن واقع الفريق قائلاً: في البداية أريد أن أوضح أننا  تحضرنا بشكل قوي للدوري، ولعبنا المباراة الافتتاحية مع الوحدة بشكل جيد، كما هو حال الوحدة الذي نجح في استغلال خطأ دفاعي واحد كلفنا خسارة أول ثلاث نقاط بالدوري، والفريق لم يكن سيئاً، بل على العكس قدم مباراة قوية وأداء مقبولاً، ولولا سوء الحظ وبعض الأخطاء التي رافقت مسيرة المباراة لخرجنا على الأقل بنقطة التعادل، ويجب ألا ينسى الجميع أن الوحدة من الفرق القوية على الساحة الكروية، إضافة إلى أن جميع الفرق ستلعب أمامنا بتركيز عال كوننا  نحمل لقب الدوري للموسم الماضي، وهذه الضغوطات ستمنح بالمستقبل اللاعبين حافزاً لبذل المزيد من العطاء خلال بقية المباريات هذا الموسم.

وأضاف الباشا: الدوري في بدايته وسنسعى لتعويض الخسارة، وفي هذا الموسم من وجهة نظري سيكون الدوري مختلفاً عن المواسم السابقة، وأعتقد أنه سيشهد إثارة وندية واهتماماً من كافة المهتمين والمتابعين: (أندية، وجماهير، وتغطية إعلامية مميزة، واهتمام كافة شرائح المجتمع)، والفريق صاحب النفس الطويل سيتوّج باللقب، ونحن نسعى للمحافظة على هذا اللقب رغم معرفتنا بأن المنافسة ستكون صعبة أمام جميع الفرق التي استعدت بشكل جيد للدوري.

وشكر الباشا في ختام حديثه إدارة الإعداد البدني بالجيش والقوات المسلحة، واللواء ياسر شاهين مدير الإدارة، والعميد محسن مدير النادي الذين وفروا للفريق كل ما يلزم  في سعيه  للمحافظة على اللقب، وقدم الشكر للشركة الراعية للفريق، وبعض المحبين والداعمين للنادي الذين لم يبخلوا على الفريق بأي شيء.

عماد درويش