أدمغة صغيرة من أنسجة بشرية
حذر خبراء بريطانيون من احتمال تجاوز علماء الأعصاب للخط الأخلاقي بعد إنشاء أدمغة مصغرة من أنسجة بشرية تتميز بقدرتها على الشعور وربما المعاناة من الألم. وأوضحوا أن المواد العضوية عبارة عن نقط من الأنسجة المختبرة المزروعة المأخوذة من الخلايا الجذعية البشرية لتشبه الأعضاء الصغيرة في هذه الحالة الدماغ. ولفت الخبراء إلى أنه على الرغم من أن الأدمغة الصغيرة هذه قد تكون بحجم حبة الفول السوداني فقد لوحظ أنها تطور موجات دماغية على عكس تلك التي شوهدت لدى الأطفال الخدج. وأوضح عالم الوراثة فريد غيغ “أنه ليس من السابق لأوانه إثارة قضايا حول الأخلاقيات في العلوم بحيث يمكن للحوار المدروس أن يوجه البحث العلمي والقرارات”. وأطلق إيلان أوهايون مدير مختبر العلوم العصبية في سان دييغو بكاليفورنيا حملة من أجل وكالات التمويل لتجميد كل الدراسات التي تنوي وضع الكائنات العضوية في الدماغ البشري لدى الحيوانات إلى جانب أي بحث ينطوي على خطر معقول من تطور الأعضاء.