الاحتلال يعتقل طفلاً في العيسوية
اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة بعدد من الجرافات، وقامت بهدم منزل عائلة الشهيد علي حسن الواقع في شارع القدس قرب حاجز قلنديا، فيما اعتقلت طفلاً ووالده من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص: إن قوات الاحتلال اقتحمت العيسوية، وداهمت منزل المقدسي نايف مصطفى، واعتقلوه هو وطفله، رغم حالة الخوف والبكاء التي أصابت الطفل.
وتتعرّض بلدة العيسوية، إحدى بلدات القدس، لحملة اعتقالات مستمرة، وحملة تنكيل يومية على أيدي قوات الاحتلال.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه شاب فلسطيني من طولكرم أثناء مروره بالقرب من حاجز برطعة جنوب غرب جنين بالضفة الغربية، ما أدى إلى إصابته.
يشار إلى أن إطلاق النار من قبل الاحتلال على المواطنين قرب الجدار العنصري تكرّر في الأيام الأخيرة، إذ أصيب بنفس الطريقة خمسة شبان خلال أسبوع.
في الأثناء، اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية أم صفا شمال رام الله بالضفة، واعتدوا على المزارعين الفلسطينيين، وقال رئيس مجلس القرية مروان صباح: “إن عدداً من المستوطنين اقتحموا القرية بحماية قوات الاحتلال، واعتدوا على المزارعين الفلسطينيين”.
إلى ذلك أفاد أصحاب الأراضي بأن مستوطناً هاجم عائلة عطاطرة أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم قرب قرية ظهر العبد بمنطقة خربة مسعود، مشيرين إلى أن المستوطن كان قد استولى على تل في المنطقة، ويقوم برعي الماشية فيه، ويسعى إلى الاستيلاء على الأرضي القريبة، وأضافوا: إن المستوطن سرق العدة التي يستخدمها المزارعون في القطف من أراضيهم.
كما هاجمت مجموعة من مستوطني “مابودوثان”، المقامة على أراضي يعبد، مزارعين كانوا يقومون بقطف ثمار الزيتون لمواطنين من عائلة أبو بكر.