ترامب يهاجم الإعلام الأمريكي مجدداً
جرياً على عادته في مهاجمة جميع الجهات التي توجّه النقد إلى أدائه في كرسي الرئاسة، واستمراراً لسياسته القائلة: “إذا لم تكن معي فأنت ضدّي”، جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على الإعلام الأمريكي، وأمر بإلغاء اشتراكات البيت الأبيض بصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز لاتهامهما بأنهما “تنشران أخباراً مزيفة”.
ونقل موقع سكاي نيوز الإخباري عن المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام قولها أمس: إن هذا القرار جاء بعد أن أخبر ترامب مذيع قناة فوكس نيوز شون هانيتي يوم الاثنين الماضي أنه لم يعد يرغب برؤية الصحيفتين بين أروقة البيت الأبيض، لأنهما “صحف مزيفة” على حدّ وصفه. وخلال جلسة في المكتب البيضاوي مع كبار الصحفيين بصحيفة التايمز البريطانية قال ترامب: “يعتقد الجميع أن صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست تعاملانني بشكل رهيب، لكن الحقيقة أنهما تعاملانني بشكل أسوأ من ذلك”، مضيفاً: إن “هذه الصحف تفقد صدقيتها بهذه الأفعال.. لا أعتقد أن لدي قصة جيدة في صحيفة نيويورك تايمز”.
يشار إلى أن ترامب دأب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة على مهاجمة الصحف والقنوات الإخبارية الأمريكية مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز وقناة “سي إن إن” و”إن بي سي” بسبب وصفه لتغطيتهم الإخبارية بأنها “غير منصفة”.
وكانت ملاسنة حادة جرت بين ترامب ومراسل شبكة “سي إن إن” جيم أكوستا خلال مؤتمر صحفي عقده البيت الأبيض في تشرين الثاني الماضي تعليقاً على نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، وأصدرت الشبكة إثره بياناً أعربت فيه عن احتجاجها على ما تعرّض له مراسلها.