رياضةصحيفة البعث

شكل جديد لمسابقات اتحاد كرة اليد وسعي لزيادة المشاركات الخارجية

 

 

يعتزم اتحاد كرة اليد البدء بنشاطاته للموسم الجديد مبكراً عبر بطولتي دوري السيدات والناشئات الشهر المقبل، وذلك لتخفيف ضغط المباريات، لاسيما أن المرحلة المدرسية والجامعية ستكون في أولها، وهذا من شأنه أن يوفر على الاتحاد المقبل عناء وحرج التأجيلات.
أمين سر اتحاد اللعبة عبد الستار ديواني أكد “للبعث” أن وضع روزنامة ثابتة سيعطي فرصة للأندية واللاعبين للاستعداد الجيد، وسيرفع المستوى العام، قائلاً: تضافرت الجهود من كامل المفاصل المتعلقة بعمل الاتحاد في تنفيذ النشاط إلى حد كبير، بالرغم من التغيير الذي حصل أحياناً في المواعيد المقررة نتيجة الظروف المتعلقة بالصالات الرياضية، والإقامة، والمشاركات الخارجية، وقد حاول الاتحاد الموسم الماضي أن تكون الروزنامة السنوية ثابتة 100% ، لكنها لم تكن كذلك لأمور خارجة عن إرادة الاتحاد، إلا أن الأهم في الموضوع المستوى الفني الملفت الذي ظهر في أنشطة جميع الفئات، والتوسع والانتشار للعبة بما يخص الفئات العمرية حسب ما هو مخطط له، وضمن الإمكانيات المتاحة.
وأشار ديواني إلى أن الدوري الموسم المقبل لن يكون مثل سابقه، بل سيقام على شكل دوري كامل، وليس على طريقة التجمعات الجغرافية، ففي الموسم الماضي تعددت الفئات التي شاركت، وأقيم 22 تجمعاً، على صعيد الفئات العمرية، والرجال، والسيدات، والأهم تمثّل بإقامة دوري لفئة الشباب لأول مرة منذ سنوات عديدة، وكان من أولويات عمل الاتحاد سد الثغرة التي عانت منها جراء النزيف الكبير من اللاعبين الذين هجّرتهم الأزمة، وكانت المنافسة شديدة، وبرزت أندية جديدة للمنافسة مع الأندية المميزة، منها ناديا القنيطرة ودير عطية، كما ظهر عدد كبير من اللاعبين الواعدين والخامات التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام وصقل موهبتها، لتكون نواة للمنتخبات الوطنية لاحقاً، وعودة دوري الشباب أعطت أثراً إيجابياً على المشاركات الخارجية لفئتي الشباب والناشئين معاً، والمشاركات الخارجية كان لها أثر، والهدف تمثّل بأهمية المشاركة، وتثبيت كشوف اللاعبين لمنتخباتنا الوطنية، وعدم انتقالهم للعب مع منتخبات دول أخرى!.
وبيّن ديواني أن الاتحاد أقام كافة نشاطاته المحلية: (دوري ناشئين وسيدات ورجال وشباب)، وكذلك بطولة الاولمبياد للناشئين، حيث كانت المشاركة فيه كبيرة، أما دوري الرجال فكانت فيه المنافسة قوية، ولم يحسم اللقب إلا بفارق الأهداف بعد أن تعادلت أندية: (الطليعة، والجيش، والنواعير) بالنقاط، وأعطى نكهة موضوع الموافقة على السماح للأندية باستقدام لاعبين سوريين محترفين من خارج القطر، وجعل عدداً من إدارات الأندية تعطي لهذا الأمر أهمية كبيرة، أما على الصعيد الخارجي فقد شارك نادي الجيش في بطولة الأندية الآسيوية، وشاركت سيدات الشرطة، والنبك في بطولة الأندية العربية، وشارك منتخب الناشئين والشباب بالأردن، وهذا الأمر دعا بعض الأندية للمطالبة بإعادة تصنيف الأندية من جديد.
وختم ديواني حديثه بشكر كل الكوادر التي ساهمت عبر تعاونها ومحبتها بتطوير اللعبة خلال السنوات الماضية، وحافظت عليها من الاندثار.
عماد درويش