5 شهداء بينهم طفل في غارة للتحالف السعودي على صعدة

واصل تحالف العدوان ومرتزقته جرائمهم وانتهاكاتهم بحق المواطنين في محافظة صعدة، وخرق اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان الغاشم استهدف بغارة جوية سيارة مواطن في مديرية كتاف بصعدة أدت إلى استشهاد خمسة مواطنين جلهم أطفال ونساء واحتراق سيارتهم، كما استشهد مواطن بغارة على الطريق العام في منطقة غمار بمديرية رازح الحدودية، مضيفاً: إن قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً مكثفاً استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بالمحافظة عينها، وشن طيران العدوان 4 غارات على منطقة بني صياح بمديرية رازح، وتسبب بأضرار كبيرة في منازل المواطنين، مشيراً إلى أن قوى العدوان قصفت بالكاتيوشا والقذائف المدفعية مناطق متفرقة في الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، كما استهدفت بعدد من قذائف الهاون مزرعة مواطن شرق التحيتا، لافتاً إلى أن تحالف العدوان ومرتزقته استهدفوا بالأسلحة الرشاشة مناطق متفرقة في مديرية حيس، وبالقصف المدفعي مناطق في الفازة وشمال شرق حيس.
وأفاد المصدر أن مرتزقة العدوان قصفوا بالأسلحة الرشاشة مطار الحديدة وحارة الزعفران ومزرعة النخيل في كيلو 16، والقرشية جنوب الجاح، كما قصفت قوى العدوان منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه بخمس قذائف مدفعية، موضحاً أن قوى التحالف ومرتزقته فتحوا نيران أسلحتهم على المواطنين في منطقة المغرس بمديرية التحيتا، ما أسفر عن إصابة مواطن بجروح متفاوتة، وأدان استمرار العدوان ومرتزقته بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة واستهداف القرى المكتظة بالسكان بمختلف المحافظات في تعمد واضح لارتكاب الجرائم وسفك الدماء.
من جهتها، أدانت وزارة الصحة اليمنية بأشد العبارات إمعان تحالف العدوان في استهدافه للمدنيين في جميع أنحاء اليمن، وآخرها جريمته في كتاف بصعدة، والتي سقط على إثرها طفلان وامرأتان ورجل، بصورة تعكس بشاعة ما يمتلكه هذا العدو من حقد وإجرام، واستنكرت الصمت الأممي والدولي تجاه ما يعانيه اليمن أرضاً وإنساناً من جرائم متعددة ومتنوعة ومستمرة سواء هذه الجريمة الدموية أو جرائم الحصار الاقتصادي والذي يؤدي إلى سقوط الآلاف من المرضى في براثين الموت، مؤكدة على حق اليمن في مقاضاة قيادات وأنظمة دول التحالف جميعاً ومن أيدها وساهم في هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه اليمن منذ 55 شهراً أمام المحاكم المحلية والدولية.
في غضون ذلك، نجحت بعثة المراقبين الأمميين برئاسة الجنرال الهندي أبهيجيت جوها بنشر نقطة ثالثة لمراقبة وقف إطلاق النار في خطوط التماس بمدينة الحديدة، وقال مصدر محلي: إن النقطة الثالثة للمراقبين وضعت في كيلو 13 بحوش البقر باتجاه كيلو 16 شرقي الحديدة.
وكانت لجنة التنسيق التابعة للأمم المتحدة قد نشرت أمس نقطة في مدينة الصالح شمال شرقي الحديدة، ونقطة مراقبة أخرى في منطقة الخامري كيلو 8، وتضم ضباط ارتباط من جانبي حكومة الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي وحركة “أنصار الله” وبإشراف الأمم المتحدة.