الجيش العراقي يصد هجوماً لـ “داعش” على حقول نفطية
استشهد اثنان من أفراد قوات الأمن العراقية بعدما هاجم عناصر من تنظيم “داعش” الإرهاب نقطتين أمنيتين في منطقة حقول علّاس النفطية في محافظة صلاح الدين، وأكد الجيش العراقي في بيان أنه أحبط هجوم “داعش” على الحقول النفطية بعد اشتباكات مع عناصره. وجاء في البيان: إن “الإرهابيين أطلقوا النار أيضاً على قوات الأمن التي حاولت نقل الجثتين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة آخرين”، متابعاً أن قوة مشتركة من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي تتعقب المهاجمين، فيما قال مصدر أمني: إن الهجوم الذي نفذه” داعش”، في منطقة مطيبيجة بمحافظة صلاح الدين، أسفر عن استشهاد قائد الفرقة وضابط برتبة عقيد ركن و4 جنود، إضافة إلى إصابة 3 جنود.
بالتوازي، أعلنت الحكومة العراقية، أمس، نتائج التحقيقات بشأن الأحداث التي رافقت التظاهرات الأخيرة التي قُتل وجُرح فيها الآلاف من المتظاهرين.
ووفقاً لتقرير الحكومة، فإنها سجلت “مقتل 107 متظاهرين، وإصابة 3458 آخرين، ووثّقت مقتل أربعة عناصر من القوات الأمنية وجرح 363 آخرين في بغداد، أما في محافظة الديوانية، فسجّلت مقتل 7 مدنيين وإصابة 107، فضلاً عن مقتل اثنين من أفراد قوات الأمن وإصابة 193 آخرين”.
وفي محافظة ميسان، رصد “مقتل 6 مدنيين وإصابة 14، فضلاً عن إصابة 92 من أفراد قوات الأمن، كما وثّقت إصابة 116 من القوات الأمنية في محافظة بابل، أما في محافظة واسط، فسجّلت مقتل 4 مدنيين وإصابة 226 آخرين، فضلاً عن إصابة 58 من قوات الأمن”.
وفي محافظة النجف، تم توثيق مقتل 5 مدنيين وإصابة 112 آخرين، فضلاً عن إصابة 43 من قوات الأمن.
وذكر التقرير أن “الجهات العُليا لم تصدر أي أوامر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وأن الخسائر في صفوف المدنيين سببه الاستخدام المفرط للقوة والعتاد الحي وعدم وجود ضبط في إطلاق النار من قبل المنتسبين”، وأضاف: إن “بعض المتظاهرين” قاموا بإلقاء “قنابل المولوتوف باتجاه القوات الأمنية”، ما أدى إلى “إصابة عدد من المنتسبين”.
وأوصت اللجنة الوزارية التي أصدرت التقرير بـ “إحالة الملف بشكل كامل مع جميع تفاصيله إلى القضاء بعد مصادقة القائد العام للقوات المسلحة، والتوصية بإعفاء قائد عمليات بغداد والمعاون الأمني له وقائد فرقة مشاة 11 وقائد فرقة الشرطة الاتحادية الأولى وقائد شرطة بغداد”