موراليس يحقق الأفضلية للفوز في الجولة الأولى
حقق الرئيس البوليفي إيفو موراليس الأفضلية اللازمة للفوز في الجولة الأولى، بحسب ما أظهرته الحسابات الرسمية لانتخابات يوم الأحد الماضي، عبر المحكمة العليا للانتخابات.
وبعد فرز 98 % من أصوات المقترعين ارتفعت النسبة التي حصل عليها الرئيس إلى نحو 46% من الأصوات المفرزة مع فارق 10 نقاط عن المرشح الثاني الرئيس السابق كارلوس ميسا، الذي ظل يدعو إلى التظاهرات ضد “الاحتيال المزعوم للقضاء على الجولة الثانية”.
واعتبر موراليس، الأربعاء، أن الإضراب العام في البلاد يعتبر بمثابة “انقلاب”، معرباً عن ثقته بأنه فاز في الانتخابات.
وأمس، أعلن موراليس فوزه من الدورة الأولى في الانتخابات الرئاسية في بوليفيا بفارق يتجاوز عشر نقاط عن خصمه كارلوس ميسا، ما يجنّبه حسب القانون تنظيم دورة انتخابية ثانية، وقال: “فزنا من الدورة الأولى”، مؤكداً أن نتائج فرز الأصوات تشير إلى حصوله على تأييد أغلبية الناخبين.
وكان موراليس تصدّر نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في العشرين من الشهر الجاري بحصوله على نسبة 45.28 بالمئة من أصوات الناخبين.
يذكر أن صدامات قد اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين، قاموا بأعمال شغب وتخريب احتجاجاً على فوز الرئيس موراليس في انتخابات الرئاسة من الدورة الأولى.
وفاز موراليس بولاية ثالثة في 13 تشرين الأول عام 2014 استمرت 5 سنوات.
وتولى رئاسة البلاد عام 2006، وعاد بعدها ليحقق فوزاً ساحقاً عام 2009. ويعتبر من قادة أميركا اللاتينية المعادين لسياسة واشنطن الليبرالية، ينحدر من أسرة فقيرة، وهو أول رئيس بوليفي من الهنود الأميركيين، وقد اعتنق الفكر اليساري منذ نعومة أظفاره.