170 غارة لتحالف العدوان السعودي على صعدة وحجة
واصلت قوى تحالف العدوان السعودي غاراتها الجوية المكثّفة والتصعيد في عدد من الجبهات، كما استمرت في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن طيران العدوان كثّف غاراته على محافظتي صعدة وحجة بشن أكثر من 170 غارة، وقال: إن قوى العدوان واصلت التصعيد في جبهات الحدود دون إحراز أي تقدّم، وتلقت ضربات موجعة وخسائر فادحة، مشيراً إلى أن تحالف العدوان ومرتزقته استهدفوا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة قرية الشعب وشمال غرب قرية مغاري بمديرية حيس محافظة الحديدة، مبيناً أن قوى العدوان استهدفت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة منطقتي الفازة والقرشية بمديرية التحيتا.
كما أفاد المصدر أن طيران العدوان شن أربع غارات على منطقة بني صياح بمديرية رازح في محافظة صعدة، ما أدى إلى حدوث أضرار في مزارع المواطنين، فيما تعرّضت قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي أسفر عن أضرار في مزارع المواطنين.
في الأثناء، استشهد طفل وأصيب اثنان آخران بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات العدوان السعودي في محافظة الحديدة، وذكر مصدر إعلامي أن قنبلة عنقودية من مخلّفات العدوان انفجرت في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة اثنين.
وفي ردها على العدوان، تمكنت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية من إفشال محاولات مرتزقة العدوان التقدّم في محافظتي البيضاء ولحج، وكبّدتهم خسائر فادحة، وأكد مصدر عسكري سقوط قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة العدوان جراء إفشال محاولات التقدّم إلى مواقع الجيش واللجان في جبهة حوامرة بكرش في محافظة لحج وفي جبهة قيفة بالبيضاء، مؤكداً مصرع وإصابة أعداد من المرتزقة خلال انكسارهم في الضالع والبيضاء، ودكت تجمعاتهم بالمدفعية والصواريخ، ما ضاعف من خسائرهم البشرية والمادية.
وفي وقت سابق، قُتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان خلال إحباط الجيش واللجان الشعبية محاولة تسلل لهم في محافظة تعز.
من جهة ثانية، أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن عن تحرير تسعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في عملية تبادل مع المرتزقة بوساطة محلية، وأكد رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى أنه تم تحرير تسعة من أسرى الجيش واللجان الشعبية بعمليتي تبادل في جهتي الجوف ولحج عبر وساطة محلية.
الجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أبرمت عدة صفقات تبادل مع المرتزقة تم خلالها تحرير العشرات من أسرى الجيش واللجان الشعبية، وذلك بعد تنصل قوى العدوان عن تنفيذ اتفاق السويد بشأن الأسرى.