صالون سلمية الثقافي يحتفل بيوم القصة السنوي
أقام صالون سلمية الثقافي احتفالية بيوم القصة السنوي تفرد بها لأنها تقام للمرة الأولى في هذه المدينة التي باتت تتنفس ثقافة وأدباً وفناً شارك فيها عدد من كتاب القصة من عدة جمعيات ومنتديات على رأسها جمعية العاديات ونادي المثقفين وجمعية المتقاعدين ومنتدى الأصدقاء ونادي قصيدة النثر ونادي القصة، وبدأت الاحتفالية القاصة كنانة ونوس بقصة “تحفة فنية” ثم قدمت ماجدة قلفة قصتيها القصيرتين “لحظة صمت وسندريلا” كما شاركت القاصة سهير مصطفى بقصتها الحقيقية “غياب” ثم قدم القاص عبد العزيز مقداد قصته “إلى روح والدتي” وقدم الأديب أكرم جاكيش قصته “وجهاً لوجه”، وتميزت الطالبة الجامعية سارة هرموش بقصتها “شرود”، ولم يخرج القاص الموهوب عن إبداعه المتوقع بمجموعته القصصية بعناوينها “حلم ــ انتحاري ــ خيبة ــ أعراب ــ اغتيال ــ صوت ــ تراث” واختتمت الاحتفالية بوصلة غنائية موسيقية أحيتها فرقة الصالون بقيادة الفنان جهاد شتيان على آلة العود والشاب الموهوب سومر غضنفر على الإيقاع وبصوت الفنان الشاب أمجد محفوض الذي قدم أغنيات من التراث الموسيقي العربي لتنتهي هذه الاحتفالية كما بدأت بتفاعل كبير من رواد الصالون.
نزار جمول